تواجه استراليا في الفترة الحالية حالة صعبة من الاقتصاد وهو ما يشير إلى حدوث تضخم في الفترة المقبلة، وذلك لحاجتها إلى إنفاق إضافي في بعض المجالات، وأوضحت الجهات المختصة أن السبب في ذلك هو ضعف النمو وانخفاض قيمة صادرات التعدين الرئيسية، ويمكن التعرف على التفاصيل كاملة الآن عبر موقعنا لحظات نيوز.
حيث أوضح وزير الخزانة المالية في أستراليا أنه سيعرض في نهاية هذا الأسبوع التوقعات الاقتصادية والمالية لمنتصف العالم للبلاد؛ حتى يتم إقناع الناخبين بأن حكومة حزب العمال التي تنتمي إلى يسار ووسط بإمكانها أن تعمل على تحفيز النمو قبل الانتخابات الوطنية، والتي يجب أن يتم إجراؤها بحلول 17 مايو.
شاهد أيضًا: مئات الآلاف من سكان الولاية.. اختراق المعلومات الشخصية والمصرفية لسكان ولاية أميركية للحصول على فدية
شاهد أيضًا: نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء الرئيس الأوكراني يُصدر تعليمات لحكومته
جدول المحتوياتToggle
وزيرة المالية: هناك ضغوط كبيرة على الميزانية
وأوضح وزير المالية في أستراليا أنه سيكون هناك الكثير من الضغوط المختلفة على ميزانية الدولة بسبب ما يحدث، حيث قال: (ستكون هناك ضغوط كبيرة على الميزانية.. بعض هذه الضغوط تؤدي إلى إبطاء النمو، وانخفاض صادرات التعدين وضرائب الشركات).
وتمر أستراليا في الفترة الحالية بأضعف نمو فصلي منذ التسعينات، وذلك بسبب ارتفاع الناتج المحلي الإجمال لأستراليا إلى نسبة 0.8% في الربع الأخير، وتلك النسبة مقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي، ولكن تلك النسب المختلفة يتم استثناء منها جائحة كورونا لأن تلك الفترة كان الاقتصاد متدهور بشكل عالمي.
ومن المتوقع أن يتم خفض عوائد خام الجديد والذي يمثل السلعة الرئيسية في التصدير للدولة، وذلك بسبب تراجع الأسعار التي أدت هبطت الفترة السابقة بنحو الربع في هذا العام، وذلك وسط ارتفاع الإنتاج وضعف الطلب في الصين، كما أنه من المتوقع أن تنخفض قيمة شحنات الفحم والغاز الطبيعي المسال حسب توقعات الحكومة.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل الحصرية من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر موقعنا لحظات نيوز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
