وبيّن "البلاع" أن الأمن الحيوي يعتبر العمود الفقري للاستزراع المائي لأنه في نظام مفتوح وله ارتباط كبير في البيئة والبحر.
وقال: "بدعم الدولة قامت الجمعية خلال السنوات السابقة من التأكد من سلامة المدخلات وسلامة اليرقات والبيئة والتأكد من خلوها من الأمراض ولدينا فريق يسحب عينات شهريًا من البحر من البيئة المستزرعة والتأكد من خلوها من أي أمراض، وإن وُجد المرض يكون هناك تحرك سريع جداً لحصره".
وكشف "البلاع" عن توقيع اتفاقيات هامة جداً مع جهات عريقة احدهم جهة بحثية في الصين تقوم بدراسة الخريطة الجينية للروبيان وأيضًا، يتم الاتفاق مع أحد المعاهد المتخصصة في تايلاند وذلك لمحاولة عمل لقاح للفيروس.
وقال رئيس قطاع تطوير الأعمال للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية د. مشعل الشطي إن ورشة العمل اليوم تعد من أهم الورش التي سوف تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد السمكي.

زيادة الصادرات السمكية

وأضاف أنها تتناول تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن الحيوي بمشاريع الاستزراع السمكي والمملكة ممثلة بالوزارة والبرنامج والجمعية، وقامت بالكثير من المبادرات والأعمال التي ساهمت في تطوير القطاع.
وأوضح "الشطي": من المنجزات التي تحققت هو زيادة الإنتاج المحلي إلى أكثر من 188 ألف طن سنوي وبنسبة اكتفاء تصل إلى 58%، وبمناسبة تطبيق أفضل الممارسات العالمية للأمن الحيوي في مشاريع الاستزراع زادت عدد المشاريع من 69 مشروعًا إلى 316 مشروعًا، كما صدرت المملكة إلى أكثر من 35 دولة حول العالم، وهذه الأرقام تدل على الثقة في المنتجات السعودية، ومختبر صحة الأسماك بجدة حصل على تقييم ليكون مختبر مرجعي من قبل منظمة الصحة الحيوانية وأكثر من 95% من مشاريع الاستزراع السمكي البحري حصل على شهادات أفضل ممارسات الاستزراع السمكي على مستوى العالم.