إعداد: أحمد البشير
«مافيا باي بال» هو لقب أُطلق على مجموعة من أوائل موظفي شركة «باي بال» الذين حققوا نجاحات هائلة في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال بعد مغادرتهم الشركة. وأُطلق هذا الاسم لأول مرة في مقال بمجلة «فورتشن» عام 2007، حيث ظهر الأعضاء الرئيسيون في صورة مرتدين ملابس رجال العصابات.
وتتضمن هذه المجموعة أسماء شهيرة مثل إيلون ماسك، وبيتر ثيل، وريد هوفمان، وماكس ليفشين، إلى جانب آخرين تركوا بصمات بارزة في شركات التكنولوجيا والاستثمار. ويقال إن نجاحاتهم اللاحقة ناتجة عن الخبرات التي اكتسبوها في «باي بال»، فضلاً عن علاقاتهم الوثيقة ببعضهم البعض.
إن «مافيا باي بال» ليست مجرد مجموعة من رواد الأعمال، بل هي شبكة مؤثرة غيّرت وجه العالم التقني. ومن «تيسلا» إلى «يوتيوب» إلى «لينكد إن»، لعب هؤلاء الأعضاء دوراً في إطلاق بعض من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. كما أن قوتهم لا تزال واضحة اليوم، سواء من خلال رؤيتهم الاستراتيجية، أو قدرتهم على بناء شركات عالمية، أو من خلال استثماراتهم التي لا تزال تشكل مستقبل التكنولوجيا. أهم أعضاء «مافيا باي بال» وأدوارهم الحالية:
1- بيتر ثيل
مؤسس باي بال ورأس «مافيا باي بال»
* مؤسس مشارك ومدير تنفيذي في باي بال.
* بعد بيع «باي بال» لشركة «آي باي»، أسس «فاوندرز فاند»، وهو صندوق استثماري دعم شركات مثل «سبيس إكس» و«إير بي إن بي»، كما أسس شركة «بلانتير» المتخصصة في تحليل البيانات الضخمة.
* ويُعرف بيتر بدعمه السياسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما دعم حملة جي دي فانس، الذي ترشح لمجلس الشيوخ. ومع ذلك، أعلن في وقت لاحق ابتعاده عن السياسة.
2-ماكس ليفشين
المؤسس المشارك ورئيس التكنولوجيا
* ساعد في إنشاء نظام الكشف عن الاحتيال، بما في ذلك تطوير اختبار CAPTCHA الشهير.
* بعد باي بال أسس شركة «أفيرم»، وهي منصة تتيح للعملاء دفع ثمن مشترياتهم بالتقسيط، ونجحت في جمع 1.2 مليار دولار خلال طرحها للاكتتاب العام في 2021.
* كان مستثمراً مبكراً في شركة «يلب»، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارتها حتى 2015.
* أسس أيضاً تطبيق «غلو» لتعقب مستويات الخصوبة وتحسين فرص الإنجاب.
3- إيلون ماسك
المؤسس المشارك
* أسس شركة «إكس دوت كوم»، والتي اندمجت لاحقاً مع «كونفنيتي»، التي كانت تدير «باي بال»، وأصبح لفترة قصيرة الرئيس التنفيذي للشركة.
* إيلون ماسك اليوم هو أغنى رجل في العالم، رئيس «تيسلا» و«سبيس إكس» و«ذا بورينغ كومباني» و«نيورالينك».
* يُعرف ماسك بدعمه لحملات الحزب الجمهوري، وشارك في حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب، كما أنه أحد الأصوات الرئيسية في تطوير الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.
4- ريد هوفمان
المدير التنفيذي للعمليات
* الدور في باي بال: انضم إلى «باي بال» عضواً في مجلس الإدارة، ثم أصبح الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة
* أسس «لينكدإن».
* يُعد مستثمراً بارزاً في شركات مثل «فليكر» و«فيسبوك».
* عضو في مجلس إدارة «مايكروسوفت» وشريك في شركة رأس المال الاستثماري «غريلوك بارتنارز».
* شارك في تأسيس «إنفليكشن أيه آي»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي.
5- لوك نوسيك
نائب رئيس التسويق والاستراتيجيات
* كان مسؤولاً عن التسويق الاستراتيجي وابتكار أفكار جديدة.
* بعد باي بال: كان أول مستثمر مؤسسي في «سبيس إكس»، وهو الآن شريك في «غيغافاوند»، وهو صندوق استثماري يركز على الشركات الطموحة مثل «سبيس إكس».
* عضو في مجلس إدارة «ريسيرتش غيت»، وهي منصة تربط العلماء والباحثين.
6- كين هاوري
المدير المالي
* كان أحد مؤسسي الشركة وأول مدير مالي لها.
ماذا يفعل الآن؟
* بعد «باي بال»، شارك في تأسيس «فاوندرز فاند» مع بيتر ثيل.
* شغل منصب سفير الولايات المتحدة في السويد في عهد الرئيس ترامب.
* يعتبر من بين أكبر المتبرعين السياسيين في الولايات المتحدة.
7- رولوف بوثا
المدير المالي ونائب الرئيس
* بدأ مديراً لتطوير الشركات، ثم أصبح المدير المالي.
ماذا يفعل الآن؟
* شريك رئيسي في شركة «سيكويا كابيتال»، حيث استثمر في شركات كبرى مثل «يوتيوب» و«إنستغرام» و«سكوير».
* عمل عضواً في مجالس إدارات عدة شركات تكنولوجية كبرى، بما في ذلك «تمبلر» و«تيرتي تو آند مي».
8- ديفيد ساكس
مدير العمليات
* شغل منصب مدير للعمليات في عام 1999.
* بعد «باي بال»، شارك في إنتاج الفيلم الشهير «Thank You for Smoking».
* أسس شركة «جيني دوت كوم» وأطلق «كرافت فينتشرز» وهي شركة استثمارية تدعم الشركات الناشئة.
* يعد أحد المستثمرين في شركات «سلاك» و«إير بي إن بي» و«بوستميتس».
9- جاود كريم وتشاد هيرلي وستيف تشين «يوتيوب»
مهندس ومصممان
* الدور في «باي بال»: جاود كريم وستيف تشين كانا مهندسين، بينما كان تشاد هيرلي مصمماً لمواقع الويب.
* في عام 2005، أطلقوا «يوتيوب»، أكبر منصة فيديو على الإنترنت.
* بعد بيع يوتيوب إلى «غوغل»، واصل الأعضاء عملهم رواد أعمال ومستثمرين.
10- جيريمي ستوبلمان وراسل سيمونز
نائب رئيس التكنولوجيا ومهندس
* كان ستوبلمان نائب رئيس التكنولوجيا، فيما كان سيمونز مهندساً في الشركة.
* بعد «باي بال»: في 2004، أطلقا موقع «يلب» لتقييم الشركات المحلية، بدعم مالي من ماكس ليفشين.
* لا يزال ستوبلمان يشغل منصب الرئيس التنفيذي ل«يلب»، بينما غادر سيمونز منصب الرئيس التنفيذي التقني في عام 2010.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.