كشف قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأحد، عن طرق التعامل مع الفصائل المسلحة، مشيرًا إلى أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة، بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.
وذكر في أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه "خلال أيام سيعلن عن وزارة الدفاع، وستشكل لجنة من قيادات عسكرية كبيرة لرسم هيكلية جديدة للجيش السوري.

الفصائل الثورية في سوريا

وستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا في الجيش، متابعًا: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل في منطقة قسد.
وقال "الشرع": "نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أن يحصل ارتداد بيني في ما بينها أو أن تستغل هذا المشهد إحدى الأدوات الخارجية لإثارة النعرات الطائفية".
وأضاف: "سوريا بلد للجميع ونحن نستطيع أن نتعايش مع بعض"، فيما قال وزير الخارجية التركي، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرك أنه من الأفضل عدم مواصلة دعم المقاتلين الأكراد.

رفع العقوبات

وشدد "فيدان" على "وجوب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات".
وتابع "يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا ويعود المهجرون إلى بلدهم".
بدوره، دعا أحمد الشرع إلى رفع العقوبات، فيما توجه فيدان للسوريين قائلًا "هذا النصر لكم ولا يعود لأحد غيركم. وبفضل تضحياتكم، اغتنمت سوريا فرصة تاريخية".

وحدة وسيادة وأمن سوريا

كان تعهد الشرع وفي وقت سابق، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدا برئاسة الزعيم اللبناني وليد جنبلاط.
وأكد أن "سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق،
مشددًا على أن دمشق ستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني"، مضيفًا أن بلاده "تقف على مسافة واحدة من الجميع".
من جهة أخرى كان أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.