اقتصاد / ارقام

تحويل الثلج إلى ذهب .. الرياضات الشتوية وسوق ينمو بمليارات الدولارات

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

- شهدت تحولًا استثنائيًا في علاقتها مع الرياضات الشتوية، حيث أصبحت هذه الرياضات جزءًا لا يتجزأ من نمط حياة الملايين، مما أطلق سوقًا ضخمًا تجاوزت قيمته 181 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بأن يستمر في النمو.

 

التزلج في قلب المدن الجنوبية

 

 

- في مشهد غير معتاد، نجد السيدة وانج لين، مبتدئة في التزلج، تنطلق على منحدر في مدينة ووشي جنوب الصين، حيث لا تتساقط الثلوج بشكل طبيعي.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع الرياضية

 

- بفضل منشآت حديثة مثل مركز "ووشي بونسكي"، يستطيع سكان المناطق الجنوبية الذين اعتادوا على الشتاء المعتدل الاستمتاع برياضات شتوية كانت حكرًا على المناطق الشمالية.

 

طفرة في المنشآت والبنية التحتية

 

- بلغ عدد مرافق الرياضات الشتوية في الصين 2,847 منشأة بنهاية عام ، بزيادة سنوية بلغت أكثر من 16%.

 

- ولعبت هذه المنشآت دورًا كبيرًا في جعل التزلج والرياضات الشتوية متاحة للجميع، بما في ذلك المبتدئون والأطفال في المدن الكبرى مثل شنغهاي وشنتشن.

 

تأثير الشتوية في بكين 2022

 

 

- أشعلت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين شغف الصينيين بالرياضات الشتوية، حيث جذبت أكثر من 300 مليون شخص للمشاركة في أنشطة جليدية وثلجية.

 

- واليوم، أصبح من الشائع رؤية حلبات تزلج مكتظة بالأطفال والكبار، حتى في المناطق التي نادرًا ما تشهد تساقطًا للثلوج.

 

الشتوية: رافد اقتصادي متصاعد

 

- في الموسم الماضي، استقبلت الصين أكثر من 385 مليون زيارة ترفيهية شتوية، بزيادة سنوية بلغت 38%.

 

وفي مدينة هاربين، التي تُعد وجهة سياحية شتوية تقليدية، تجاوز عدد الزوار 87 مليونًا، مما أسهم في تحقيق إيرادات قياسية بلغت 124.8 مليار يوان.

 

اقتصاد الرياضات الشتوية: منجم ذهب واعد

 

 

- مع توسع سوق الجليد والثلوج ليصل إلى 1.5 تريليون يوان بحلول 2030، يبرز الاقتصاد الشتوي في الصين كفرصة استثنائية لإعادة تشكيل نماذج الأعمال وتعزيز التنمية المستدامة.

 

- كما أظهرت الأحداث الرياضية الكبرى، مثل دورة الألعاب الوطنية الشتوية، قدرتها على تحفيز الإنفاق المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي.

 

ابتكارات في معدات الرياضات الشتوية

 

- لم تعد الرياضات الشتوية في الصين مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت نموذجًا للتقدم التكنولوجي والابتكار الصناعي.

 

- فمن خلال اعتماد تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، تطورت المعدات لتكون أكثر ذكاءً وملاءمة، مثل النعال الذكية التي تقيس الأداء وأحذية الثلج المدفأة، مما يجعل تجربة التزلج أكثر متعة وأمانًا.

 

- تنتج الصين اليوم مجموعة واسعة من معدات الرياضات الشتوية، تغطي كافة المستويات والتخصصات، من الأغراض الترفيهية إلى الأدوات الاحترافية.

 

- تُعزز هذه الصناعة المزدهرة مكانة الصين كواحدة من أهم اللاعبين في سوق الرياضات الشتوية العالمي، وتخلق فرص عمل ومجالات جديدة للنمو الاقتصادي.

 

استراتيجية مستدامة للتوسع

 

 

- تعتمد رؤية الصين المستقبلية على خلق بيئة رياضية شتوية شاملة، تربط بين المرافق الداخلية في المناطق الجنوبية والوجهات الطبيعية في الشمال، لتوفير تجربة رياضية متكاملة على مدار العام.

 

- كما تواصل الحكومة الصينية دعم القطاع من خلال مبادرات تسهل الوصول إلى الرياضات الشتوية، مثل إنشاء مسارات جوية جديدة، وإعفاءات التأشيرة، وعطلات مخصصة للجليد والثلوج لجذب المزيد من الزوار الدوليين.

 

التأثير الثقافي والاجتماعي

 

- لا يقتصر تأثير هذه الطفرة على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل الثقافة والمجتمع.

 

- تسهم الرياضات الشتوية في تعزيز نمط حياة صحي ونشط، وتجمع العائلات من مختلف الأجيال، كما تُعيد تشكيل الهوية الثقافية للمناطق التي لم تعرف الثلوج يومًا.

 

الرياضات الشتوية: بوابة الصين على العالم

 

 

- مع استمرار توسع قطاع الرياضات الشتوية، يظهر جليًا أن هذا "الثلج الذهبي" هو أحد أعمدة الاقتصاد المستقبلي للصين.

 

- فبفضل رؤية استراتيجية تجمع بين البنية التحتية المتقدمة، والابتكار التكنولوجي، والدعم الحكومي، تبدو الصين على أعتاب عصر جديد يعزز مكانتها كلاعب عالمي بارز في اقتصاد الرياضات الشتوية.

 

- الرسالة واضحة: سواء كنت مبتدئًا يتعلم أولى خطوات التزلج أو محترفًا يسعى لتحديات جديدة، فإن الصين ترحب بالجميع في مغامرتها الشتوية المثيرة.

 

المصدر: ستريتس تايمز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا