قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بجولة تفقدية في مستشفى “أهل مصر” لعلاج الحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، برفقة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث أشاد بالدور الطبي والإنساني الكبير الذي تقوم به المستشفى في إنقاذ ورعاية ضحايا الحروق.

وخلال الزيارة، استمع رئيس الوزراء لعرض من الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء المستشفى، التي أوضحت أن “أهل مصر” هو أول مستشفى متخصص في علاج وتأهيل مصابي الحروق في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعمل بنظام غير هادف للربح، ويقدم خدمات علاجية متكاملة تشمل الجراحة، والتأهيل الجسدي والنفسي، فضلاً عن البحث العلمي لتطوير سبل العلاج.

وتفقد مدبولي أقسام الطوارئ، العناية المركزة، والعيادات الخارجية، كما التقى بعدد من المرضى والمتعافين واطمأن على مستوى الرعاية المقدمة لهم، مشيدًا بجهود الطاقم الطبي والإداري.

كما زار متجرًا لمنتجات يدوية صنعها متعافو الحروق، في إطار دعم المستشفى لإعادة إدماجهم في المجتمع.

وفي ختام الجولة، وجه رئيس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف 10 ملايين جنيه دعمًا للمستشفى، ليرتفع إجمالي الدعم الحكومي إلى 34 مليون جنيه.

وأكد أن الدولة مستمرة في دعم المؤسسات الطبية التي تقدم خدمات مجانية للمرضى، معربًا عن تقديره للعاملين في “أهل مصر” على جهودهم في تقديم رعاية متميزة لمصابي الحروق.