ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث تجاهل المستثمرون الاضطرابات التجارية التي أثقلت كاهل السوق في وقت سابق من الأسبوع.
وجاءت المكاسب حتى مع تسجيل أسهم التكنولوجيا البارزة ألفابت و«إيه أم دي» خسائر حادة بعد الأرباح.
ارتفع مؤشر داو جونز 317 نقطة، أو 0.7٪، بقيادة مكاسب إنفيديا. ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» نحو 0.4٪. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2٪.
قفزت إنفيديا بنسبة 4٪ بعد أن أعلنت شركة سوبر مايكرو كومبيوتر المصنعة للخوادم عن توفر الإنتاج الكامل لمركز بيانات الذكاء الاصطناعي الخاص بها مع منصة بلاكول من انفيديز. كما ارتفعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 7٪ بعد الإعلان.
كما ساعدت أمجين في ارتفاع مؤشر داو جونز في الجلسة، حيث تقدم السهم بنسبة 6% في أعقاب أرباحه المعدلة وإيراداته الأفضل من المتوقع للربع الرابع.
انخفض مؤشر داو جونز، إلى جانب المؤشرين الرئيسيين الآخرين، يوم الاثنين بعد أن كشفت الولايات المتحدة عن ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن المؤشرات المرجعية بدأت في التحول في وقت لاحق من يوم التداول واستمرت في هذا الاتجاه حتى يوم الثلاثاء، والذي شهد أيضًا رد الصين برسوم جمركية تصل إلى 15% على السلع الأمريكية.
وانخفضت أسهم ألفابت بنسبة 8% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل عن عجز في إيرادات الحوسبة السحابية مع زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، مما أثار قلق المستثمرين الذين قلقوا من أن تستغرق شركة التكنولوجيا العملاقة وقتًا أطول للاستفادة من طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. كما جاءت الإيرادات الإجمالية للفترة أقل من المتوقع.
كما انخفضت أسهم «إيه أم دي» بنسبة 7% بعد أن جاءت إيرادات مركز البيانات للشركة في الربع الرابع أقل من التوقعات.
وفي مكان آخر من التكنولوجيا، انخفضت شركة أبل بنحو 1% بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن الجهات التنظيمية في الصين تفكر في إطلاق تحقيق رسمي في رسوم وسياسات متجر التطبيقات الخاص بالشركة.