تواصل الحكومة المصرية تنفيذ مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من البنزين والسولار، ضمن مبادرة رئاسية تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، في خطوة تساهم في دعم المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.

آليات تنفيذ المبادرة

تبدأ عملية التحويل بإجراء الفحص الفني للسيارات للتأكد من صلاحيتها، وفي حال اجتياز الفحص، يتم تحويلها داخل مراكز معتمدة مع ضمان الجودة والسلامة.

وتتحمل الدولة جزءًا كبيرًا من تكلفة التحويل لتشجيع المواطنين على الاستفادة من هذه المبادرة، مما يقلل العبء المالي عليهم.

مكاسب اقتصادية وبيئية

يحقق التحول إلى الغاز الطبيعي وفورات كبيرة في تكاليف التشغيل، حيث يُعد الغاز أرخص مقارنة بالبنزين والسولار، ما يخفف الأعباء على المواطنين.

كما تسهم المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يحسن جودة الهواء ويعزز الصحة العامة.

استدامة الوقود ودعم الاقتصاد

توفر مصر احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، ما يضمن استدامة الإمدادات وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات الفحص والصيانة.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وفق رؤية مصر 2030.

خطوات الاستفادة من المبادرة

للاستفادة، يجب تسجيل السيارة عبر المنصة الرسمية للمبادرة، ثم الخضوع للفحص الفني، وبمجرد الموافقة، يتم استكمال إجراءات التحويل داخل المراكز المعتمدة، ليحصل المواطن على سيارة صديقة للبيئة بتكاليف تشغيل منخفضة، ضمن مشروع يعزز التنمية المستدامة في مصر.