اقتصاد / صحيفة اليوم

باحثة فلك لـ"اليوم": تقنيات البصريات مفتاح لفهم الأجرام السماوية واستكشاف الكون

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

أكدت الباحثة بالتقنيات البصرية في علوم الفلك والفضاء، ليلى حكمي، أن تقنيات البصريات تُعتبر حجر الزاوية في دراسة الأجرام السماوية، حيث تُمكن العلماء من تحليل الضوء القادم من النجوم والكواكب والمجرات للكشف عن خصائصها الفيزيائية والكيميائية، مما يعزز فهمنا للكون.
أربعة أنظمة تستخدم للرصد في التلسكوب العاكس
التلسكوبات العاكسة

التحليل الطيفي وظاهرتي الانعكاس والانكسار

وأوضحت حكمي أن التحليل الطيفي يُعد من أهم التقنيات البصرية، إذ يتيح للعلماء دراسة الأطياف الضوئية التي تصدرها أو تمتصها الأجرام السماوية، مما يساعد في تحديد تركيبها الكيميائي، حركتها، وحتى إمكانية وجود كواكب خارج مجموعتنا الشمسية.
كما أن ظاهرتي الانعكاس والانكسار تلعبان دورًا محوريًا في تصميم التلسكوبات والمراصد الفلكية، حيث تُستخدم العدسات والمرايا لتجميع وتركيز الضوء لمراقبة الأجرام البعيدة بدقة أكبر.
رسم يوضح حركة المنشور عندما يمر شعاع الضوء

أهمية وأنواع التلسكوبات

وأضافت أن التلسكوبات تُعد الوسيلة الأساسية لرصد الفضاء، حيث تطورت منذ اختراعها في القرن السابع عشر وحتى اليوم، وصولًا إلى تلسكوبات عملاقة مثل“هابل”التي توفر صورًا عالية الدقة للكون.
وتنقسم التلسكوبات الفلكية إلى نوعين رئيسيين: التلسكوبات الكاسرة، التي تعتمد على العدسات، والتلسكوبات العاكسة، التي تعتمد على المرايا، وتُستخدم على نطاق واسع في المراصد الفلكية الكبرى.
كما أشارت إلى أن تسجيل الصور الفلكية شهد تطورًا ملحوظًا، فبعد أن اعتمد الفلكيون لسنوات على أفلام التصوير، أصبحت المكاشف الإلكترونية «CCD» تُستخدم حاليًا لقدرتها الفائقة على التقاط الضوء بكفاءة تصل إلى 75%، مما يسمح برصد الأجرام السماوية الخافتة بدقة غير مسبوقة.
واختتمت حكمي حديثها بأن التطورات في تقنيات البصريات والتلسكوبات تفتح آفاقًا جديدة لفهم الكون، حيث من المتوقع أن تتيح الأبحاث المستقبلية رصد كواكب خارجية جديدة واستكشاف الفضاء بطرق أكثر تقدمًا، مما قد يغير نظرتنا إلى طبيعة الكون ومكاننا فيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا