أجرى اللقاء: محمد أسعد تصوير: محمود فخري
الأحد، 23 فبراير 2025 02:33 مقال وزير السياحة والآثار، شريف فتحي؛ إن صناعة السياحة قائمة على القطاع الخاص، ونحن كحكومة مهمتنا تشبه "رصف الطرق"، نمهد الطريق، ونعمل على إزالة العوائق، نتواصل مع الحكومات الأخرى من مختلف دول العالم، نعقد اتفاقيات التعاون في المجال السياحي والأثري، وغيرها من أشكال التواصل، نعمل على تحسين مناخ الاستثمار السياحي، وغيرها من المهام.
جاء ذلك خلال لقاءه مع اليوم السابع -سينشر بالكامل لاحقًا- حيث أكد الوزير حرصه على المشاركة بقدر الإمكان وكلما أتُيحت له الفرصة في كافة الافتتاحات الفندقية الجديدة بمختلف المقاصد السياحية، لتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين ولرؤية قصص النجاح المختلفة والاستماع إليها والتعلم منها، خاصة أنها تأتي من قبل رجال أعمال وطنيين استثمروا أموالهم في إنشاء منشآت فندقية وسياحية مختلفة، والمقاصد السياحية في حاجة لكافة الاستثمارات في مجال الفنادق وإقامة منشآت فندقية جديدة لاستيعاب أرقام السائحين المستهدف تحقيقها خلال الفترة المقبلة.
وعن شكل التقارب والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال السياحة أوضح وزير السياحة والآثار أن الحكومة تقوم أولا بدورها في تمهيد الطريق وإزالة العوائق وتساعد في التسويق وغيرها، لكن القطاع الخاص هو من ينشىء الفنادق والبرامج السياحية وغيرها، ثم نمارس دورنا الآخر في الرقابة، لكن نترك السوق لآليات واقتصاديات السوق، والسياحة قائمة على القطاع الخاص بالأساس في التسويق، وحتى الآن أنا "غير راض" عن أداءه في التسويق للمنتجات والأنماط السياحية المختلفة، الحكومة قامت بدورها ووضعت العديد من برامج التحفيز ونشارك في التسويق وفقا للإمكانيات والموارد المتاحة، لكن يظل هذا الدور "التسويق" هو دور أساسي للقطاع الخاص.
استكمل الوزير حديثه بقوله: القطاع الخاص يحتاج لبذل المزيد في التسويق للمنتجات والأنماط السياحية المختلفة، التسويق بشكل أكثر تخصص، التسويق لموقع جغرافي ومقصد بعينة، لنمط سياحي معين، لفكرة بعينها، وهكذا، "أنا شايف إننا مقصرين في هذا الموضوع، وأتحدث بكل شفافية ومحبة مع شركائنا في القطاع الخاص" وأقول لهم "يجب ضخ استثمارات أكثر في التسويق، لا يجب أن يظل التسويق يقف عند زيادة الأسعار في حالة زيادة الطلب وتقليل الأسعار في حالة قلة الطلب"، هذه طرق قديمة انتهت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.