كشفت أمازون، الأربعاء، عن إصلاح طال انتظاره لمساعدتها الرقمي أليكسا، أطلقت عليه اسم «أليكسا بلس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي. وذلك حسبما أعلن بانوس باناي، رئيس قسم الأجهزة الاستهلاكية في الشركة.
وواجهت الشركة ضغوطاً متزايدة لتحديث أليكسا منذ أن أصدرت «أوبن إيه آي» روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» أواخر عام 2022، والذي أبهر المستخدمين بقدرته على أداء وظائف معقدة مثل كتابة القصص وبرامج الترميز. لدرجة بدت أليكسا وغيرها من المساعدات الصوتية تبدو قديمة أمامه، ما دفع أمازون إلى التفكير في تصحيح وإدخال تطويرات سريعة.
رسوم الاشتراك
قال جيتيش أوبراني، مدير الأبحاث في «IDC»: «إن رسوم اشتراك أليكسا قد تساعد أمازون على تعويض الكلفة العالية لتطوير الذكاء الاصطناعي، وجعل المساعد الرقمي عملاً أكثر ربحية. وبالفعل، تفكر الشركة في فرض رسوم اشتراك شهرية على أليكسا بصفته جزءاً من حملة لكسب المال من الخدمة».
وأضاف أوبراني أن أمازون ستحتاج إلى التعامل بحذر مع خدمة أليكسا المدفوعة لتجنب تنفير مشتركي برايم، الذين ينفقون بالفعل 139 دولاراً سنوياً مقابل عضوية الولاء. وبأن الشركة ستضطر إلى إبراز ما يمكن أن تفعله أليكسا الجديدة لتبرير الاشتراك.
وتم إطلاق أليكسا عام 2014، وكان مشروعاً شغوفاً لمؤسس أمازون جيف بيزوس، الذي تصور أنه قد يشبه يوماً ما جهاز كمبيوتر يعرف كل شيء مثل ذلك الموجود في «ستار تريك». وأعلنت الشركة في عام 2023 عن تحقيق تقدم مبكر في برامج الصوت، وتم بيع أكثر من 500 مليون جهاز أليكسا عالمياً.
(وكالات)