ارتفعت الأسهم الأمريكية الجمعة لتختتم أسبوعًا متقلبًا وشهرًا خاسرًا للمؤشرات الرئيسية.
شهدت جلسة التداول يوم الجمعة تراجعًا قصيرًا بعد اشتباك الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، مما أثار مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.59٪. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 601.41 نقطة، أو 1.39٪. وكسب مؤشر ناسداك المركب 1.63٪.
وانخفض مؤشر ناسداك بنحو 4٪ في فبراير بسبب انخفاض بنسبة 3.5٪ هذا الأسبوع. وكان هذا أسوأ شهر للمؤشر التكنولوجي الثقيل منذ أبريل 2024.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1٪ خلال الأسبوع و1.4٪ في فبراير. وفي الوقت نفسه، تمكن مؤشر داو من الارتفاع، حيث ارتفع بنحو 1٪ خلال الأسبوع، لكنه انخفض بنسبة 1.6% خلال فبراير
تحولت المؤشرات الرئيسية إلى سلبية لفترة قصيرة يوم الجمعة بعد أن تشاجر ترامب، إلى جانب نائب الرئيس جيه دي فانس، مع زيلينسكي خلال لحظة غير عادية أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض. التقى الزعماء يوم الجمعة بشأن صفقة حقوق التعدين الأوكرانية المحتملة للولايات المتحدة، والتي يأمل المستثمرون أن تكون بمثابة مقدمة لإنهاء الحرب مع روسيا في النهاية.
قال ترامب لزيلينسكي: «إما أن تبرم صفقة أو نخرج. أنت تراهن على الحرب العالمية الثالثة».
ثم نشر ترامب على موقع Truth Social أن زيلينسكي «ليس مستعدًا للسلام إذا شاركت أمريكا».
وأضاف الرئيس، الذي وعد بإنهاء سريع للحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال حملته الانتخابية: «يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام».
ارتفع مؤشر Cboe Volatility، وهو مقياس للخوف في وول ستريت، حيث تبادل القادة الانتقادات اللاذعة. وارتفع المؤشر بنحو 4.8% إلى 22.15، وهو أعلى مستوى له منذ 27 يناير/كانون الثاني.
كما شعر المستثمرون بالقلق في الأيام الأخيرة بسبب وعد ترامب بفرض رسوم جمركية، إلى جانب التقارير الاقتصادية الأخيرة التي أطلقت إشارات تحذيرية. وأدى الانخفاض بنسبة 8.5% في شركة التكنولوجيا العملاقة إنفيديا في جلسة يوم الخميس بعد تقرير أرباحها الفصلية إلى المزيد من المخاوف.
في يوم الجمعة، تم تعديل مقياس الناتج المحلي الإجمالي الحالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، والذي يتتبع البيانات الاقتصادية في الوقت الفعلي ويعدل باستمرار، للتنبؤ بانخفاض الناتج في الربع الأول بنسبة 1.5%.