سجلت أسعار تذاكر السفر من الإمارات إلى الوجهات العربية الرئيسية وبعض الدول الأوروبية والآسيوية ارتفاعاً متفاوتاً مع اقتراب عطلات الربيع والإجازة المدرسية، التي امتدت مع عطلة عيد الفطر لعام 2025.
ويرجع هذا الارتفاع إلى الطلب الناتج عن تزامن فترتين من الإجازات، ما دفع العائلات والمسافرين إلى تأمين رحلاتهم مبكراً قبل بدء موسم الذروة، مما شكل ضغطاً غير مسبوق على سعة شركات الطيران.
تشير مواقع الحجوزات إلى أن أسعار التذاكر سجلت زيادات متفاوتة مقارنة مع الأيام العادية، إذ تتراوح بين 20% إلى 30% مع عطلة الربيع، لترتفع إلى 40% مع اقتراب عطلة عيد الفطر، فيما سجلت وجهات عربية محددة زيادة بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 70%، على رأسها بيروت. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تزامن عطلتين، حيث تصاحب عطلة الربيع الإجازة المدرسية، فيما يُضيف عيد الفطر دفعة إضافية لحركة السفر والحجوزات، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار مقارنة بالفترات العادية.
وأكد متخصصون في وكالات السياحة والسفر أن الارتفاع في أسعار تذاكر الطيران إلى العديد من الوجهات الإقليمية والعالمية، سيتواصل بدعم ارتفاع الطلب على السفر، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، حيث يرتبط ارتفاع الأسعار بحجم الطلب وتوفر المقاعد في الرحلات المختلفة، فضلاً عن زيادة الطلب قبل العيد بسبب عطلة المدارس.
تأثير العطلات الموسعة
وأدى تمديد عطلة الربيع مع عطلة عيد الفطر إلى تمديد فترة الإجازة، مما حفز عدداً كبيراً من العائلات والأسر المقيمة والمواطنة على تأمين مقاعدهم مسبقاً لتفادي الارتفاع المفاجئ في الأسعار.
وينصح خبراء السفر بالحجز المبكر والمرونة في اختيار الوجهات لتجنب الزيادات المفاجئة في الأسعار، ما يتيح لهم الحصول على عطلة دون ضغوط مالية إضافية، كما أشار الخبراء إلى أن تذاكر الطيران التي تضم توقفاً في محطة واحدة على الأقل قد يخفض سعر التذكرة.
وبحسب المسح، تمثل الرحلات ذات توقف واحد على الأقل، أسعار دون السعر الحالي بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25%، وتمثل هذه الرحلات، خياراً للوجهات ذات الأسعار المرتفعة.