يحتضن المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة واحدة من أروع الإبداعات الهندسية في العمارة الإسلامية، حيث تم تزويده بـ 27 قبة متحركة تعمل بتقنيات تحكم آلي، مما يعزز من كفاءة التهوية الطبيعية والإضاءة داخل أروقة المسجد، ويضفي عليه مشهداً معمارياً بديعاً.
أخبار متعلقة
وتتميز كل قبة من هذه القباب بوزن يصل إلى 80 طناً، وهي مثبتة على قواعد مربعة الشكل يبلغ طول ضلعها 18 متراً، مما يمنحها توازناً دقيقاً يسمح بحركتها بسلاسة وانسيابية عند الفتح والإغلاق.
ويعكس هذا النظام الهندسي المتطور مدى الاهتمام بتطوير البنية التحتية للمسجد النبوي، ليتناسب مع أعداد المصلين المتزايدة ويوفر لهم أجواءً روحانية مريحة.

نظام فريد
يُعد هذا النظام الفريد من نوعه مثالاً على الدمج المتناغم بين الإبداع المعماري التقليدي والتكنولوجيا الحديثة، حيث تم تصميم القباب بأسلوب يعكس الهوية الإسلامية الأصيلة مع الاستفادة من أحدث تقنيات التحكم الآلي.
ويأتي هذا التطوير ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، من خلال توفير بيئة متميزة تعزز من تجربتهم الروحانية وتيسر عليهم أداء العبادات بطمأنينة وراحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.