مرصد مينا

لم تعد القاهرة، العاصمة المصرية العريقة، تقتصر على كونها مدينة الأهرامات والمعالم التاريخية، بل أصبحت أيضاً مركزاً اقتصادياً مزدهراً وأغنى مدينة في شمال إفريقيا، حيث تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديراً، وفقاً لتقرير صادر عن شركة Henley & Partners.

تُعد القاهرة واحدة من أكبر التجمعات الحضرية في إفريقيا والعالم، حيث يعيش فيها أكثر من 10 ملايين نسمة، بينما تضم منطقة القاهرة الكبرى أكثر من 22 مليون شخص، مما يجعلها ثاني أكبر تجمع سكاني في القارة بعد مدينة لاغوس النيجيرية والسادس عالميا.

يعود ازدهار القاهرة إلى موقعها المتميز على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر التاريخ مركزاً تجارياً مهماً يربط بين شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

تعد مناطق مثل الزمالك، جاردن سيتي، المعادي، ومصر الجديدة من أرقى الأحياء السكنية في العاصمة، حيث يقطنها العديد من الأثرياء والمستثمرين، بفضل بنيتها التحتية المتطورة والمرافق الفاخرة.

القاهرة ضمن أقوى اقتصادات إفريقيا

تحافظ مصر على مكانتها بين أكبر خمس أسواق للثروة في إفريقيا، إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا والمغرب. وتستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.

ومن بين أثرياء القاهرة البارزين، رجل الأعمال ناصف ساويرس، الذي تُقدر ثروته بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.

كما يُعد محمد منصور، رئيس مجموعة منصور، أحد أبرز الأثرياء بثروة تصل إلى 3.3 مليار دولار.

مدن أخرى تنافس القاهرة في الثروة

بحسب التقرير، تضم الدار البيضاء في المغرب 2800 مليونير ومليارديراً واحداً، في حين تحتوي مراكش على 1400 مليونير ومليارديرين.

أما طنجة والجزائر العاصمة، فيوجد في كل منهما ألف مليونير، وتضم طنجة أيضاً مليارديراً واحداً.