اقتصاد / صحيفة الخليج

«بنك الشارقة»: تحول كبير من الخسائر إلى أرباح 385 مليون درهم

أعلن بنك الشارقة عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حيث سجل أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 416 مليون درهم، محققاً تحولاً كبيراً من خسائر بلغت 275 مليون درهم في العام السابق. أما بعد اقتطاع الضرائب، فقد وصل صافي الأرباح إلى مستوى 385 مليون درهم، مدفوعاً بالنمو القوي في الإيرادات، وكفاءة تدابير ضبط التكاليف، والإدارة الحكيمة للمخاطر.
وقال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة: «فخورون بأدائنا المتميز في 2024، والذي يعكس فعالية مبادراتنا الاستراتيجية في بيئة سوقٍ ديناميكية. لقد أظهر اقتصاد دولة العربية المتحدة مرونةً استثنائية، واستمر في تسجيل نمو صحي بفضل المبادرات الاقتصادية المتنوعة، والتي ساهمت في تعزيز زخم النمو الاقتصادي في مجالات التجارة والاستثمار والثروات. لقد استفدنا من هذه الفرص لتحقيق قيمة طويلة الأمد لعملائنا ومساهمينا ومجتمعاتنا.»
فيما قال محمد خديري، الرئيس التنفيذي للبنك: «لقد كان 2024 عاماً استثنائياً للبنك، حيث سجل أرباحاً قياسية. أنا سعيد بأدائنا الاستثنائي، ومع استمرارنا في تعزيز أسس البنك، تؤكد نتائجنا المتميزة أن استراتيجية التحول التي ننتهجها تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال توسيع الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وإدارة المخاطر الحكيمة، وتنمية الكفاءات».
وتعد هذه النتائج ثمرة الاستراتيجية الجديدة التي نفذها البنك تحت إشراف خديري، الذي أضاف: «لقد أحرزنا تقدماً كبيراً في تعزيز الأسس التشغيلية، وتحسين استغلال الموارد، ومواءمة نموذج أعمالنا لتحقيق نمو مستدام، كما تبرز نتائجنا أيضاً نجاح البنك في تقديم خدمات مالية عالية الجودة، تلبي تطلعات واحتياجات عملائنا الكرام المتزايدة.»
وكشف الإفصاح المنشور في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن ارتفاع الدخل التشغيلي، ليصل إلى 727 مليون درهم في عام 2024، مقارنةً بـ 271 مليون درهم في العام السابق، مما أسفر عن زيادة بنسبة 150% في صافي الدخل التشغيلي ليصل إلى 682 مليون درهم. وبالتوازي مع ذلك، ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 13% لتصل إلى 29.7 مليار درهم، وهو مستوى قياسي جديد.
وأضاف الشيخ محمد بن سعود القاسمي: «لقد دخل البنك في مرحلة جديدة مع فريق قيادة نشط، يركز على نمو الأعمال، وتحسين عملياتنا، وتقديم خدمة استثنائية لعملائنا، وتعزيز موقعنا القوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.»
أما عن التوقعات المستقبلية، فقد عبّر خديري عن تفاؤله قائلاً: «البنك علامة تجارية قوية وموثوقة داخل المجتمعِ المحلي، ونواصل الاستفادة من نقاط قوتنا الأساسية، لبناء منصة متينة تعمل بكامل إمكاناتها على الصعيدين المحلي والإقليمي. وبفضل رؤيتنا الاستراتيجية الواضحة، يحظى البنك بموقع جيد للحفاظ على أدائه القوي في عام 2025 وما بعده».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا