في عالم السيارات، لا يمر اسم مصطفى فايد مرور الكرام، فقد استطاع هذا الشاب الطموح أن يصنع لنفسه مكانة خاصة وسط عمالقة الصناعة، وأن يتحول إلى أيقونة في مجال تعديل السيارات في مصر. بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال تعديل سيارة كيا كارنفال ليموزين، استطاع أن يلفت الأنظار إليه كمبتكر حقيقي لا يرضى بالحلول التقليدية.
مصطفى فايد، أو كما يُعرف بلقب “القبطان”، لم يتوقف عند الكيا، بل نقل تعديلاته إلى فئة سيارات الـSUV، مقدّمًا إبداعات غير مسبوقة على سيارات مثل هيونداي ستاريا، توسان، سانتافي، وكارنفال مرة أخرى ولكن دون الهاي رووف، في استجابة مباشرة لطلبات العملاء، مع الحفاظ على التناسق الجمالي للسيارة من الداخل والخارج.
إلى جانب موهبته في عالم السيارات، تميز مصطفى فايد بجانب إنساني واضح، ظهر جليًا في برنامجه الرمضاني “احلم مع قبطان”، الذي تفاعل فيه مع الجمهور ولبى احتياجات بعض الحالات الإنسانية، مما زاد من شعبيته بين الناس. وكان حريصًا على التواصل المستمر مع جمهوره من خلال البثوث المباشرة، حيث يشاركهم أفكاره ويستمع لاقتراحاتهم.
واليوم، يستعد مصطفى لخطوة جديدة وكبيرة، حيث أعلن عن افتتاح فرع جديد في المملكة العربية السعودية، ما يُعد بداية حقيقية لدخوله سوق الخليج، مع تطلعات لتوسيع نطاق التأثير إقليميًا.
وفي مفاجأة أخرى، كشف عن مشروع طموح يتمثل في إنشاء مصنع تعديل سيارات الكوري في مصر بخبرات كورية ومصرية، وهو ما سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب، ويفتح مجالًا جديدًا للتطوير الصناعي في قطاع السيارات المصري.
كما أعلن خلال آخر فعالية حضرها، عن نيته التوسّع في تعديل سيارات السيدان، في خطة مستقبلية شاملة لتغطية مختلف أنواع السيارات وتقديم حلول مخصصة للعملاء.
بهذا المشوار المميز، يُثبت مصطفى فايد أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتاج شغف، وإصرار، ورؤية واضحة لمستقبل يُرسم بالإبداع والجهد الحقيقي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.