تباين أداء الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، حيث تستعد وول ستريت لأسبوع حافل بنتائج الأعمال والبيانات الاقتصادية. ويترقب المستثمرون أيضاً أي تقدم في مفاوضات اتفاقية التجارة.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06% ليغلق عند 5,528.75 نقطة، مسجلاً بذلك خامس يوم صعود له على التوالي. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ليغلق عند 17,366.13 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 114.09 نقطة، أي ما يعادل 0.28%، ليستقر عند 40,227.59 نقطة.
تعرضت أربع من شركات "الشركات السبع الكبرى" - أمازون، وآبل، وميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت - لضغوط لفترة وجيزة خلال جلسة يوم الاثنين قبيل صدور تقاريرها الفصلية. وأنهت آبل وميتا بلاتفورمز الجلسة على ارتفاع طفيف، حيث ارتفع كل منهما بنحو 0.4%. وانخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 0.2%، بينما انخفض سهم أمازون بنسبة 0.7%.
يوم الاثنين، لم يُقدّم وزير الخزانة سكوت بيسنت الكثير من الوضوح بشأن اتجاه التوصل إلى اتفاقية تجارية محتملة مع الصين، لكنه قال إن المسؤولية لا تقع على عاتق الولايات المتحدة. على الجانب الإيجابي، قال بيسنت إنهم يُحرزون تقدمًا في مقترحات تجارية أخرى، مُشيرًا إلى أن الاتفاق مع الهند سيكون "من أوائل" المقترحات القادمة.
وقال بيسنت في برنامج "Squawk Box" على قناة CNBC: "أعتقد أن الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات، لأنهم يبيعون لنا أكثر بخمس مرات مما نبيع لهم، وبالتالي فإن هذه الرسوم الجمركية التي تبلغ 120% و145% غير مستدامة".
تأتي تعليقاته بعد أن صرّح ترامب الأسبوع الماضي بأن المناقشات مع الصين جارية، نافيًا مزاعم بكين بعدم وجود محادثات تجارية بين البلدين.
يشهد هذا الأسبوع نهاية شهر أبريل، الذي شهد تذبذبًا حادًا في أسواق الأسهم على نطاق واسع بعد أن كشف ترامب عن خططه الشاملة للتعريفات الجمركية، ثم تراجعه لاحقًا عن بعض الرسوم الجمركية الأكثر صرامة.
سيشهد الأسبوع أيضًا تقارير متعددة حول سوق العمل، بالإضافة إلى بيانات رئيسية حول التضخم والنمو الاقتصادي. ويتصدر قائمة البيانات بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، بينما سيصدر الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.