نأمل تشغيل رحلات سوريا في 2025
أبدى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تفاؤله بأداء قطاع الطيران خلال عامي 2025 و2026، مؤكداً أن العالم لن يكون خالياً من التحديات.
وعن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، قال الشيخ أحمد بن سعيد: «نحن محظوظون بوجودنا في دبي، ونشهد نمواً متواصلاً من المتوقع أن يستمر».
وأشار سموه في حديث للصحفيين على هامش سوق السفر العربي المنعقد في دبي، إلى أنه من المبكر تحديد أثر الرسوم الجمركية على القطاع، موضحاً أن تقييم الوضع سيكون أكثر دقة مع بدء ظهور التأثيرات مستقبلاً.
وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن عن نتائجها للسنة المالية 2024/2025 في 8 مايو المقبل، متوقعا أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة.
وأكد سموه أن طيران الإمارات يواصل تعزيز أسطوله من خلال تسلم طائرات جديدة من طراز A350، حيث تم البدء في الاستلام حالياً. كما أشار إلى أن عدد مقاعد الدرجة السياحية الممتازة سيصل إلى مليوني مقعد هذا العام، على أن يرتفع إلى أربعة ملايين مقعد العام المقبل.
مطار آل مكتوم
وفيما يتعلق بتطوير مطار آل مكتوم الدولي، أوضح سموه أن العمل مستمر لتحقيق تقدم ملموس في المشروع.
أما بالنسبة لتسليمات طائرات «بوينج 777 إكس»، فقد رجّح سموه أن تبدأ خلال النصف الثاني من العام المقبل، مؤكداً أن التسريع في عمليات التسليم يصب في مصلحة تعزيز خدمات الناقلة.
وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق.
رحلات سوريا
ورحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين. وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.
كما أشار سموه إلى أن استلام طائرة كانت مخصصة لعميل آخر أمر بالغ الصعوبة، في إشارة إلى رفض شركات صينية استلام طائرات بوينج.
وعن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، قال سموه: «نحن محظوظون بوجودنا في دبي، ونشهد نمواً متواصلاً من المتوقع أن يستمر». وأكد أن التحديات الجيوسياسية قائمة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود.
وشدد سموه على أن شركات الطيران تحقق نتائج جيدة بالنظر إلى الظروف التي تعمل بها.
وأشار سموه إلى أن التحول إلى استخدام الوقود المستدام أصبح مطلباً دولياً. وأضاف أن التحدي الأكبر يكمن في قلة توفر الوقود المستدام وارتفاع أسعاره عالمياً، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لمواجهة هذه التحديات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.