تزايد الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري خلال العقود الماضية، فمنذ عام 1960 نمت وارداته بمقدار 12 ضعفًا، لتمثل الآن أكثر من ثلث إجمالي توليد الطاقة العالمي حتى عام 2022.
الدول المستوردة
- وفقًا لتقرير "إمبر" الصادر في أبريل، يعيش اليوم ثلاثة أرباع سكان العالم في دول مستوردة صافية للوقود الأحفوري، ويشمل ذلك كلًا من الصين ودول جنوب وشمال شرق آسيا، فضلًا عن 99% من الأوروبيين؛ وثلثي سكان إفريقيا.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
دول كبرى
- في اقتصادات تُمثل 20% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بما في ذلك ألمانيا واليابان وإيطاليا، تُغطي واردات الوقود الأحفوري أكثر من ثلثي إجمالي الطلب على الطاقة.
أكثر الدول اعتمادًا على الوقود الأحفوري المتسورد في توليد الطاقة | |
الدولة | نسبة الوقود الأحفوري المستورد في توليد الطاقة (%) |
جبل طارق | 100 |
كوراساو | 99 |
هونج كونج | 99 |
سنغافورة | 99 |
مالطا | 99 |
جاميكا | 93 |
موريشيوس | 93 |
تايوان | 91 |
91 | |
الأردن | 90 |
لبنان | 90 |
دول صغيرة
- تتصدر جبل طارق القائمة، تليها كوراساو، وجزر كاريبية أخرى، وهي دول صغيرة تفتقر إلى احتياطيات الوقود الأحفوري، على الرغم من تاريخها في تكرير النفط.
الدول الكبرى
- تعتمد اليابان على الوقود الأحفوري المستورد بنسبة 87% من إجمالي طاقتها المولدة، فيما تعتمد إيطاليا بنسبة 77%، و72% بالنسبة لهولندا، و67% لألمانيا و34% للملكة المتحدة.
الهند والصين
- تعتمد الهند بنسبة 35% على الوقود الأحفوري المستورد في توليد الطاقة، والصين بنسبة 20% فقط، رغم ارتفاع معدلات توليد الكهرباء في هذه الدول لتغطية القاعدة الصناعية الضخمة، إلا أن الإنتاج المحلي من النفط والفحم يُغطي جزءًا من هذا الطلب.
أمن الطاقة
- ترى شركة "إمبر" أنه بإمكان جميع الدول تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، بفضل إمكانات المصادر المتجددة التي تفوق الوقود الأحفوري بـ 120 ضعفًا.
توفير تريليونات الدولارات
- يمكن للطاقة المتجددة والتوسع في استخدامها أن تخفض صافي واردات الوقود الأحفوري بنسبة 70%، مما يوفر للمستوردين 1.3 تريليون دولار سنويًا على مستوى العالم.
دور الصين
- أشادت "إمبر" بدور الصين في مجال الطاقة المتجددة، فرغم فرض الولايات المتحدة قيودًا على واردات التقنيات الكهربائية الصينية، تعمل بكين على توسيع نفوذها من خلال نشر هذه التقنيات في جميع أنحاء الدول الأخرى.
المصادر: إمبر – فيجوال كابيتاليست
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.