اقتصاد / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الشرع يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في خلال لقائه مع ترامب

مرصد مينا

كشفت وسائل إعلام سعودية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع دعا خلال لقائه مع الرئيس دونالد ترمب اليوم الأربعاء إلى استثمار الشركات الأمريكية في قطاع النفط والغاز بسوريا.

وجاء اللقاء الذي جرى بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي.

وتعد هذه المحادثات نقطة تحول هامة في الوضع السوري، حيث تسعى المملكة العربية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، واستعادة لمكانتها في محيطها العربي، بحسب ما أكده الإعلام السعودي.

وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن الاجتماع الثلاثي بين سوريا والسعودية والولايات المتحدة يعكس اهتماماً متزايداً من الدول الكبرى بمستقبل سوريا، وهو يأتي كجزء من جهود السعودية التاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي.

وكان من ضمن الحضور وزيرا الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والسوري أسعد الشيباني، في حين شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع عبر تقنية الفيديو.

وخلال اللقاء، أعلن الرئيس ترامب عن قرار إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد، وهي خطوة رحب بها الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث عبر عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في دعم عملية إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في سوريا.

ويؤكد المراقبون أن الاجتماع يعكس تقدير الرئيس الأمريكي لمكانة السعودية القيادية في المنطقة، خاصة في سياق الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يعزز فرص تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن.

وبحسب المسؤولين، فإن رفع العقوبات من خلال الوساطة السعودية ودول أخرى في المنطقة، سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا بشكل كبير ويعزز من فرص الاستقرار السياسي والاقتصادي.

ومن المتوقع أن يُفتح أمام دمشق وواشنطن مجال للتعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك إعادة الإعمار، مكافحة الإرهاب، والتنسيق الأمني.

السعودية، التي تصدرت المطالبين بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، ترى أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين الاقتصاد السوري من التعافي بعد سنوات من الحرب.

وكانت السعودية قد استضافت في فبراير الماضي اجتماعاً خاصاً بهدف دعم التعافي الاقتصادي السوري، وأصدرت بياناً مشتركاً مع البنك وصندوق النقد الدوليين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا