اقتصاد / وكالة سوا الاخبارية

الأونروا تحذر من المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة

حذر مفوض عام الأونروا ، فيليب لازاريني، اليوم السبت 24 مايو 2025 ، من أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة قد يشكل مقدمة لـ"نكبة فلسطينية ثانية".

ووصف لازاريني المخطط بأنه يمثل "أداة للتهجير القسري" ويرقى إلى "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".

وقال لازاريني في مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن "مخطط نتنياهو للسيطرة الكاملة على غزة (الذي أعلنه مؤخرا)، إلى جانب المخطط الإسرائيلي الجديد لتوزيع المساعدات على القطاع يبدوان مقدمة لنكبة فلسطينية ثانية".

ووصف لازاريني المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بأنه "أداة للتهجير القسري للسكان"، ما يجعله يرقى لأن يكون "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".

وأضاف أن هذا المخطط "يبدو جزءا من نية الجيش الإسرائيلي تهجير السكان من شمال قطاع غزة إلى جنوبه".

والخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بـ"المطلعة" دون تسميتها، أنه "من المتوقع أن يشهد الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء في جنوب غزة عبر شركة أمريكية"، في إطار هذا المخطط.

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، الاثنين، إن شركة تابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" ستتولى توزيع المساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال.

وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها الجيش الإسرائيلي.

في هذا السياق، عبّر لازاريني عن رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى استبدال نظام توزيع المساعدات بغزة التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن "أي منظمة تحترم المبادئ الإنسانية لا يمكن أن تقبل بمخطط كهذا".

وأوضح: "مع النظام الجديد لتوزيع المساعدات، يُطلب من الناس الانتقال إلى 4 مواقع محددة في جنوب القطاع للحصول على المساعدات، مما يجبرهم على مغادرة أماكنهم الأصلية، ويحول نظام التوزيع إلى أداة تهجير قسري".

وشدد لازاريني على أن هذا المخطط "لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية، كالاستقلالية والنزاهة، بل والإنسانية أيضا".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ويرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم "ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية"، إنهاء هذه الحرب استجابة للجناح الأشد تطرفا في ائتلافه الحكومي اليميني، الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف وإسقاطه حال التوصل إلى اتفاق مع حماس ، وعدم احتلال القطاع وفرض حكومة عسكرية فيه.

المصدر : وكالة سوا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا