أعلنت كل من شركة «سال» Saal.ai وشركة «إنترتيك سيستمز» تعاونا استراتيجيا يهدف إلى تقديم أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لفتح آفاق جديدة للنمو والابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي.

يأتي هذا التعاون بهدف توظيف الإمكانات الهائلة لمنصة «ديجكست» (DigiXT)، وهي منصة البيانات الضخمة المتطورة التي طورتها شركة سال محلياً، حيث صُممت «ديجكست» لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية للجهات الحكومية والشركات الخاصة، لتتيح لهم فهماً سهلاً للتحليلات المعقدة المستخلصة من أنظمة البيانات الضخمة، مع توفير تحكم كامل بالبيانات وسيطرة تشغيلية شاملة.

وتتفرد هذه المنصة بقدرتها الفائقة على النشر والاستخدام بمرونة لا مثيل لها، حيث يمكن استخدامها سواء داخل مقار الجهات المعنية أو سحابياً. ويمنح هذا التنوع المؤسسات الثقة اللازمة لمواءمة مبادراتها الرقمية مع متطلباتها الصارمة للأمن، الامتثال، والأداء. كما يضمن هذا المستوى المتقدم من التحكم الاستفادة القصوى للعملاء من قاعدة بيانات قوية وقابلة للتطوير، دون أي مساس بتوقعاتهم التنظيمية.

وتستفيد هذه الشراكة الطموحة من الخبرة العميقة والمتجذرة لشركة «سال» في مجال الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، وهندسة البيانات، بالإضافة إلى التواجد الإقليمي القوي لشركة «إنترتيك سيستمز» وإمكاناتها المتميزة في الحلول الرقمية والسحابية وجودة الخدمات المقدمة، حيث تأسست «إنترتيك سيستمز» في عام 1991، وتمتلك سجلاً حافلاً يزيد على ثلاثة عقود من النجاحات البارزة في قطاعات حيوية تشمل القطاع العام، الرعاية الصحية، المرافق العامة، الخدمات المالية، والشركات الكبرى.

استقلال رقمي

قال فيكرامان بودوفال، الرئيس التنفيذي لشركة «سال»: «مع DigiXT، نحن لا نقدم خدمات تكنولوجية فحسب، بل نعمل على تحقيق الاستقلال الرقمي في المنطقة. إن المصداقية المحلية الكبيرة التي تتمتع بها شركة 'إنترتيك سيستمز' وقوتها في التنفيذ تجعلها الشريك المثالي لتوسيع نطاق هذا الدور المؤثر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي».

خطوة قوية

من جانبه، صرح ناريش كوثاري، المدير العام لشركة «إنترتيك سيستمز»: «تُعد هذه الشراكة مع شركة سال خطوة قوية إلى الأمام في تطوير منصات متطورة، آمنة، وذكية على المستوى الإقليمي، حيث نهدف إلى تمكين عملائنا من التحول بشكل أسرع وأكثر ذكاءً وتحكماً أكبر من خلال منصة ديجكست».

ويمثل هذا التعاون التزاماً مشتركاً ببناء قدرات رقمية مستقبلية واعدة، وتعزيز الابتكار الإقليمي، ودفع عجلة التحول القائم على البيانات، وكل ذلك مدعوم بالاستقلالية الاستراتيجية والتميز التكنولوجي.