تباين أداء الأسهم الأمريكية الأربعاء حيث قال الرئيس ترامب إن الصراع الإسرائيلي الإيراني قد انتهى فعليًا «في الوقت الحالي»، بينما أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن البنك المركزي لا يزال يدرس آثار رسوم ترامب قبل اتخاذ قرار بشأن تخفيضات الفائدة. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3٪، مدعومًا بارتفاع انفيديا بنسبة 4٪ مما ساعد صانع الرقاقات على تسجيل سعر إغلاق قياسي. غازل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوياته على الإطلاق ولكنه أنهى يوم التداول تقريبًا، أقل بقليل من مستوى قياسي. في هذه الأثناء، تراجع مؤشر داو جونز بنحو 0.3٪، حيث انخفض أكثر من 100 نقطة.
تباين أداء الأسهم مع إدلاء باول بشهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ في ثاني أيامه من الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس. ودخل في جدال مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وسط ضغوط من الحزب الجمهوري، وعلى رأسها ترامب نفسه، لخفض أسعار الفائدة.
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية لا يزال مسألة مفتوحة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي يراقب عن كثب البيانات الاقتصادية القادمة لتقييم تأثيرها على السياسة النقدية.
قال باول: «سيكون هناك بعض التضخم نتيجةً للرسوم الجمركية، ليس الآن، ولكن خلال الأشهر المقبلة».
استجابت الأسواق بشكل إيجابي لشهادة باول في اليوم السابق، حيث ألمح إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تأتي «عاجلاً وليس آجلاً».
مهدت تصريحاته الطريق لإصدار تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيُراقبه المستثمرون عن كثب يوم الجمعة بحثًا عن مؤشرات على المسار المستقبلي للسياسة النقدية.