أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، حصولها على تسهيلات تمويلية بقيمة 760 مليون درهم من بنك أبوظبي التجاري. وقد تم تأمين هذا التسهيل الممتد لثماني سنوات من خلال رهون من الدرجة الأولى على مجموعة مختارة من السفن العاملة، لرفع كفاءة رأس مال الشركة واستراتيجية النمو المعززة بالأصول.
تولّى بنك أبوظبي التجاري دور المكتتب الوحيد والمنسق الرئيسي للتمويل، وقدم التسهيلات بشروط سداد ميسّرة وتنافسية، لتكون الصفقة الرئيسة الثانية من نوعها بين المؤسستين؛ حيث قدم البنك في أوائل عام 2025 تسهيلاً تمويلياً بقيمة 210 ملايين درهم لشركة «أي إس بي آي» للشحن والمسجلة في المنطقة الحرة، التي تمثل مشروعاً مشتركاً بين الصير مارين وشركة «بي» للشحن، للاستحواذ على ناقلتين لغاز البترول المسال من الحجم الصغير والمتوسط.
قال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية: «نعمل بشكل حثيث على تحسين هيكل رأسمال الشركة، ورفع كفاءة السيولة والتدفقات النقدية، لتعزيز قدرتنا على تطوير فرص النمو ذات القيمة العالية، وترسيخ مكانتنا في دعم استراتيجية دولة الإمارات البحرية. وسيسهم هذا التسهيل التمويلي في تمكيننا من مواكبة رؤية دولة الإمارات الاستثمارية الشاملة في قطاعات الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، وإنتاج النفط الخام والمنتجات البتروكيماوية. ويعكس استمرار شراكتنا مع بنك أبوظبي التجاري مدى ثقته العميقة في استراتيجيتنا وخططنا الاستثمارية طويلة الأمد».
وتواصل الصير مارين توسيع تعاونها الاستراتيجي مع أبرز المؤسسات المالية المحلية والدولية؛ حيث أصبحت شريكاً موثوقاً مع عدد من كبرى الجهات التمويلية المحلية؛ مثل بنك أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الأول، كما أطلقت شراكة استراتيجية مع مؤسسات تمويل دولية مرموقة؛ مثل «بوكوم للتأجير التمويلي»، إحدى مؤسسات التمويل البحري الرائدة في الصين.
وقد وظفت الشركة دعم المؤسسات المالية لها بشكل مثالي في بناء وتطوير أسطولها الحديث المعزز بأفضل التقنيات المستقبلية، إضافة إلى الاستثمار في عدد من القطاعات الاستراتيجية؛ تشمل بناء السفن الحربية، وتطوير القوارب ذاتية القيادة، إضافة إلى مرافق الطباعة ثلاثية الأبعاد، الأكبر من نوعها في العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.