اقتصاد / صحيفة اليوم

حرب «ترامب والفيدرالي».. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟

  • 1/2
  • 2/2

في الوقت الذي يبذل فيه الرئيس دونالد ترامب جهودًا حثيثة لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، اتفق معظم محللي السوق على أن صناع السياسة النقدية لا يزالون يتعاملون مع القضية بحذر.

ماذا يقول مسؤولو الفيدرالي؟

أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أن خفض أسعار الفائدة قبل نهاية 2025 خلال العام الجاري لا يزال خيارًا قائمًا، ولكنها استبعدت أن يكون ذلك بالضرورة في يوليو.
ومن المقرر أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي، جيروم باول، خطابًا يوم غد الثلاثاء لتوضيح التوقعات حول السياسة النقدية الأمريكية في ظل التكهنات حول محتمل لأسعار الفائدة، وما سيسفر عنه الاجتماع المقبل يومي 29 و30 يوليو.

فرص شبه معدومة


يقف النطاق الحالي لأسعار الفائدة عند 4.25%-4.50%، وتشير أغلب التوقعات إلى التثبيت، خاصة مع استمرار التضخم فوق الهدف المحدد 2%.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في "أليانز"، محمد العريان، إن الفيدرالي كان يجب أن يبدأ الخفض في يونيو، ولكنه لا يتوقع أن يتحقق ذلك فعلاً بسبب حذر صناع السياسة النقدية.
ويرجح المحلل في "إف إكس برو"، ميشيل صليبي، تثبيت أسعار الفائدة في يوليو، مع تأجيل أي خفض مقبل حتى اجتماع سبتمبر 2025.
وأظهرت معظم أسواق المال توقعات منخفضة جدًا لخفض الفائدة في يوليو، حيث ترى الأسواق أن فرصة خفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس "شبه معدومة".

هل تنجح ضغوط ترامب؟

تبدو احتمالات تأثير ترامب على السياسة النقدية في يوليو ضعيفة للغاية، خاصة مع عدم ظهور مؤشرات قوية تدعم هذا السيناريو في البيانات الحالية، حيث يركز الفيدرالي على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتضخم دون تشديد نقدي إضافي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا