كتب عبد الحليم سالم
الثلاثاء، 22 يوليو 2025 05:00 صأكد الدكتور هاني سليمان، الخبير العالمي والرئيس السابق للشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن توسع شركات المقاولات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والمرافق الحيوية في القارة الإفريقية ودول الخليج وليبيا يُعد فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وزيادة عوائد الشركات المصرية من العمل الخارجي.
وقال سليمان في تصريحات ل" اليوم السابع" إن مصر تمتلك خبرات طويلة وعريقة في مجال الإنشاءات وتنفيذ المشروعات الكبرى، وهو ما يجعل شركاتها، خاصة التابعة لقطاع الأعمال العام، مؤهلة بقوة للمنافسة على المشروعات الإقليمية، لا سيما في مجالات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والإسكان.
وأضاف أن القارة الإفريقية تشهد طفرة كبيرة في مشروعات البنية التحتية، بدعم من مؤسسات التمويل الدولية، ما يتيح فرصًا ضخمة أمام الشركات المصرية، بشرط الاستعداد الجيد، ورفع كفاءة الكوادر، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، مؤكدًا أن التوسع في إفريقيا لا يمثل فقط منفعة اقتصادية، بل يعزز الدور المصري إقليميًا.
وأشار د. هاني سليمان إلى أن السوق الليبي أيضًا يُعد من الأسواق الواعدة، خاصة في ظل العلاقات القوية مع مصر، واحتياج ليبيا إلى إعادة إعمار شاملة، لافتًا إلى أهمية استغلال الروابط التاريخية واللوجستية لزيادة تواجد شركات التشييد المصرية هناك.
وفيما يخص دول الخليج، شدد على أن وجود شركات مصرية في تلك الأسواق يعكس تطور الصناعة المصرية وثقة المستثمرين بها، داعيًا إلى فتح مجالات شراكة مع كيانات خليجية لدخول مشروعات ضخمة بنظام التحالفات أو المقاول العام.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن التوسع الخارجي يُسهم في زيادة حجم الصادرات الخدمية، ورفع موارد العملة الأجنبية، وتنشيط الاقتصاد، ويعكس الثقة المتنامية في القدرات المصرية بمجال التشييد والتعمير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.