أكد بنك “جولدمان ساكس” في تقرير حديث أن الجنيه المصري لا يزال مقوّمًا بأقل من قيمته العادلة بنحو 30%، ما يعزز فرصه في تحقيق ارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل استمرار تدفقات المحافظ الاستثمارية وتحسن المؤشرات النقدية.
وبحساب القيمة العادلة للجنيه أمام الدولار الأمريكي طبقًا لتقديرات البنك فهي لا تتخطى 35 جنيها بدلًا من 50 جنيهًا في الوقت الراهن.
ولفت التقرير إلى أن استقرار الجنيه منذ خفض قيمته في مارس 2024، واختفاء الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، يعكسان تزايد ثقة الأسواق في سياسة سعر الصرف، رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة.
وأضاف البنك أن التوقعات المستقرة ساعدت على تفادي تقلبات حادة، مشيرًا إلى أن السعر الرسمي للجنيه ظل يتحرك ضمن نطاق ضيق منذ بداية 2024.
وفيما يتعلق بالعوامل الأساسية، لفت “جولدمان ساكس” إلى أن تعزيز الاحتياطيات الأجنبية وتحول صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي إلى فائض قدره 4.8 مليار دولار في مايو، بعد أن كان يسجل عجزًا بنحو 17.6 مليار دولار في بداية 2023، يمثّلان دعماً قوياً للجنيه.
وذكر البنك أن نماذج التقييم الخاصة به تشير إلى أن الجنيه المصري يُعد ثاني أكثر العملات تقويماً بأقل من قيمتها ضمن الأسواق الحدودية، متوقعًا أن يبقى كذلك بفارق نحو 25% خلال الاثني عشر شهرًا القادمة إذا استمر سعر الصرف الفوري على مستوياته الحالية.
CNA– الخدمة الإخبارية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كاش نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كاش نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
