ضاعفت شركة «أرادَ» مبيعاتها 3 مرات خلال النصف الأول 2025 إلى 9.15 مليار درهم، مع تواصل الطلب القوي على العقارات السكنية الفاخرة في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وحققت الشركة زيادة بنسبة 336% على قيمة العقارات المباعة في مشاريع دبي والشارقة، مدفوعة بعمليات الإطلاق الجديدة والاهتمام المتنامي بالمجتمعات المتكاملة.

وباعت «أرادَ» 2382 وحدة سكنية خلال الشهور الستة الأولى من 2025، بزيادة 247% عن نفس الفترة من عام 2024.

وشملت المشاريع الأكثر أداء خلال هذه الفترة كلاً من أكالا، التي تم إطلاقها في دبي في مايو/ أيار الماضي؛ ومجتمع مَسار 2، الذي يضم 2000 فيلا ومنزل ريفي فاخر، والذي أطلق في الشارقة في فبراير/ شباط وتم بيعه كاملاً.

وقال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس إدارة «أرادَ» التنفيذي: «يشير الأداء القياسي الذي شهدناه في النصف الأول من 2025 إلى مدى نجاح الاستراتيجية طويلة الأجل والتي ركزنا فيها على إضافة قيمة كبيرة للمستثمرين».

وقال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في «أرادَ»: «نستعد لإطلاق مشاريعنا الأولى في استراليا، سنواصل استكشاف المزيد من الفرص والشراكات الجديدة داخل وخارج الإمارات».

وتستهدف أرادَ تحقيق مبيعات إجمالية لهذا العام تصل إلى 15 مليار درهم وتسليم 2000 منزل نهاية 2025.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختتمت أرادَ بنجاح عودتها الأخيرة إلى الأسواق المالية العالمية عبر إغلاق صفقة صكوك بقيمة450 مليون دولار.

وقد عزز الأداء القوي لأسواق العقارات في كل من الشارقة ودبي أرقام المبيعات لدى أرادَ، حيث أظهرت آخر البيانات الصادرة عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة ارتفاعاً بنسبة 48% في قيمة العقارات المباعة في الشهور الستة الأولى من عام 2025 لتصل إلى27 مليار درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وفي الوقت ذاته، واصلت دبي ترسيخ مكانتها باعتبارها نقطة جذب رئيسية عالمية في قطاع العقارات، حيث ارتفعت قيمة العقارات المباعة في الإمارة بنسبة 25% لتصل إلى431 مليار درهم.

وأطلقت أرادَ 9 مشاريع منذ 2017 في الشارقة ودبي، ولديها مجموعة من المشاريع الحالية والمستقبلية في الإمارات واستراليا بقيمة تزيد على 90 مليار درهم. وقد باعت الشركة منذ إنشائها أكثر من17000 وحدة سكنية، بقيمة تزيد عن29 مليار درهم وأكملت أكثر من10000 وحدة منها حتى الآن.