قال أسامة زرعى، محلل أسواق الذهب، إن المعدن النفيس لا يزال يحتفظ باتجاهه الصعودى على المدى المتوسط إلى الطويل، رغم التذبذبات الحالية، مشيرًا إلى أن الذهب يستهدف العودة إلى مستوى 3500 دولار للأونصة مجددًا، مدعومًا بجملة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية.
أسعار الذهب اليوم
عيار 24: 5234 جنيهًا
عيار 21 : 4580 جنيهًا
عيار 18: 3926 جنيهًا
الجنيه الذهب: 36640 جنيهًا
وأوضح زرعى أن البيانات الضعيفة لسوق العمل الأمريكى الصادرة مؤخرًا أعادت إشعال توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالى، وهو ما انعكس على أداء الدولار الأمريكى الذى تعافى جزئيًا بعد أن سجل أدنى مستوى له فى أسبوع، لكنه لا يزال عرضة للضغوط فى حال ترسخ اتجاه التيسير النقدي.
وأشار إلى أن الذهب يتحرك منذ بداية الأسبوع داخل نطاق يميل إلى الصعود، نتيجة تراجع عوائد السندات الأمريكية، وهو عامل دعم رئيسى، فى مقابل تماسك نسبى للدولار رغم موجة بيع كبيرة شهدها بنهاية الأسبوع الماضي.
وتابع زرعي: "الأسواق تترقب حاليًا تطورات مهمة، على رأسها تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تعيين بديل مؤقت لمحافظة الاحتياطى الفيدرالى المستقيلة، أدريانا كوغلر، بالإضافة إلى من سيقود الاحتياطى الفيدرالى فى المرحلة المقبلة"، موضحًا أن هذه التغيرات المحتملة فى القيادة قد تعزز من فرص التيسير النقدي.
وأشار زرعى، إلى أن الأسواق باتت تسعّر احتمال خفض الفائدة فى ديسمبر المقبل بنسبة تقارب 88%، فى ظل المؤشرات الاقتصادية الضعيفة، خاصة من قطاع التوظيف، وهو ما يوفر بيئة داعمة للذهب كمخزن للقيمة.
وفى السياق الجيوسياسى، لفت إلى أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والهند بعد تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جديدة على السلع الهندية بسبب تعاملها النفطى مع روسيا، يضيف عنصر ضغط إضافى على شهية المخاطرة، ويزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وختم زرعى تصريحه بالتأكيد على أن الاتجاه العام للذهب لا يزال إيجابيًا بقوة، مشددًا على أن أى تراجعات حالية قد تكون محدودة ومؤقتة، طالما استمرت توقعات خفض الفائدة والمخاوف الجيوسياسية قائمة، وهو ما يدعم التوقعات بأن يصل الذهب مجددًا إلى مستوى 3500 دولار للأونصة خلال الفترة المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.