اقتصاد / اليوم السابع

السفير الجزائرى يستعرض تفاصيل المعرض التجارى الأفريقي

كتب عبد الحليم سالم

الخميس، 14 أغسطس 2025 06:24 م

استعرض  السفير الجزائري بالقاهرة ، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح ، تفاصيل المعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر، مشيرا إلي أن  العاصمة الجزائرية ستتحول إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني (IATF) ، ليست مجرد حدث اقتصادي عابر ، وإنما هي تجسيد طموح قاري تلتزم به .

"عمل استشرافي ورصد تحليلي".. هكذا وصف الجهد الكبير الذي تم إنجازه، عقب مشاورات تناولت تقييم الوضع الراهن والتوصيات الخاصة بالمرحلة الجديدة من تكثيف التحضيرات للنسخة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني المقرر تنظيمه من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل بالجزائر العاصمة. وهو حدث يتجاوز بكثير حدود مجرد تظاهرة اقتصادية، وإنما يشكل محطة استراتيجية في مسار التكامل الإفريقي. في سياق دائم التحول، حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا، يأتي تنظيم هذا المعرض بالجزائر كمشروع واسع النطاق ، ولحظة مفصلية في مسار القارة، وهو يشكل فرصة فريدة للجزائر لإبراز قدرتها على الجمع بين الطموحات الاقتصادية والخبرة اللوجستية، والدبلوماسية الاستباقية.

وقال السفير محمد سفيان براج ، إن معرض 2025 IATF فرصة استراتيجية للجزائر، من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي، وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية، ويهدف الحدث إلى الارتقاء بالتعاون فريقي البيني إلى مستوى بنيوي وتحقيق آثار ملموسة في ترقية المبادلات التجارية، وتعزيز اندماج البلاد الديناميكية الاقتصادية القارية، ومع هذا ، تبقى هذه التظاهرة القارية متجاوزة الإطار معرض تجاري، ولحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، وتوفر ر نافذة فريدة لإبراز قدراتها التصديرية.

وأشار السفير إلى أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث، يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني (IATF) نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور، فالهدف يتمثل في تحويل التظاهرة إلى رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام، وإعادة التموقع الاستراتيجي على مستوى القارة.

وقال إن هذه الديناميكية تندرج ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية. فمنذ الاستقلال، كانت الجزائر حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة دفاعًا عن القضايا القارية.. هذا الدور الريادي يُفسر إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، ويعزز من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة.

وأوضح براح أن "تسخير كل الوسائل بما يتماشى مع طموح الجزائر الإفريقي". هو الشعار الذي تتبناه الجزائر للدفاع عن صورتها ونفوذها، ويمنحها القدرات الأساسية التي تسمح لها بالبروز في عدة مجالات لا سيما في الفضاءات والخدمات اللوجستية والإجراءات الإدارية، والبروتوكول، والتمويل، والجمارك، والنقل، والإيواء، والسياحة، وكذلك الاتصال والتسويق.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا