ملخص بالذكاء الاصطناعي
وقع تحالف شركات، عقد مشروع «أتوم سولار مصر» لإقامة مجمع صناعي متكامل لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية..
أبوظبي: «الخليج»
وقع تحالف شركات، عقد مشروع «أتوم سولار مصر» لإقامة مجمع صناعي متكامل لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية، باستثمارات تبلغ نحو 810 ملايين درهم «220 مليون دولار» بقيادة «جلوبال ساوث يوتيليتيز» (جي إس يو) الإماراتية، و«إيه إتش» المصرية، و«جي إيه سولار» الصينية، و«إنفينتي كابتال» البحرينية.
وقالت شركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز»، التابعة لمجموعة «ريسورسز إنفستمنت» الاستثمارية ومقرها أبوظبي، إن المشروع يمثل تأسيساً لإحدى أكبر القواعد الصناعية للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعكس ريادة الإمارات في دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر إقليمياً وعالمياً.
وسيضم المجمع، الذي يقام بمنطقة السخنة الصناعية («تيدا»)، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 200 ألف متر مربع، مصنعاً لإنتاج الخلايا الشمسية بقدرة 2 جيجاوات للتصدير للأسواق العالمية، مصنعاً لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات لتلبية احتياجات مصر والمنطقة وإفريقيا، لدعم كفاءة واستدامة الطاقة النظيفة.
يستغرق تنفيذ المشروع، ثلاث سنوات من مرحلة البناء حتى التشغيل الكامل، ما يوفّر أكثر من 800 فرصة عمل مباشرة، ويزيد الاعتماد تدريجياً على المنتج المحلي المصري مثل والزجاج، بما يدعم الصناعة الوطنية.
استثمارات نوعية
قال المهندس علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز»: هذا التعاون الإقليمي – العالمي يجسد التزام الإمارات بتعزيز استثماراتها النوعية في الطاقة النظيفة، ليس فقط كمحرك للتنمية الاقتصادية، بل كرافعة لتمكين المجتمعات وبناء مستقبل مستدام. مشروعنا في مصر يمثل نموذجاً للتكامل العربي-الآسيوي في صناعة الطاقة الشمسية، ونقلة نوعية في توطين التكنولوجيا الخضراء وتطوير الكفاءات المحلية في دول الجنوب العالمي.
ويؤكد هذا المشروع، دور الإمارات الريادي كلاعب أساسي في صياغة مستقبل الطاقة المتجددة بالمنطقة، كما يعكس رؤيتها في إطلاق مبادرات استثمارية رائدة تدعم رؤية مصر 2030، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والاقتصادي الإقليمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.