تشهد مبيعات السيارات في الهند انتعاشاً ملحوظاً، بعد الإعلان عن أكبر تخفيضات ضريبية منذ ما يقرب من عقد لتعزيز الطلب المحلي، في ظل استعداد الاقتصاد لرسوم جمركية أمريكية ضخمة.
وخفّضت حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الرسوم على جميع أنواع السيارات، ما جعلها في متناول ملايين الناس قبل موسم المهرجانات الذي يستمر شهراً ونصف، والذي يُشكّل ربع مبيعات السيارات السنوية تقريباً.
خفض ضريبة السلع والخدمات
وقال سانتوش آير، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز الهند: «إن شركة صناعة السيارات من المُرجّح أن تُخفّض الأسعار بنسبة تراوح بين 5% و8% بعد تطبيق التخفيضات الضريبية اعتباراً من 22 سبتمبر/أيلول الجاري.
وخفّضت الحكومة ضريبة السلع والخدمات (GST) إلى 18% على مُعظم فئات السيارات، بعد أن كانت تصل إلى 31%. وخُفِّضت الرسوم الجمركية على المركبات الفاخرة من الحد الأقصى البالغ 50% إلى 40%.
وقال شايلش تشاندرا، رئيس جمعية مصنعي السيارات الهندية: «إن جعل أسعار المركبات في متناول الجميع، سيعود بالنفع بشكل كبير على المشترين لأول مرة والأسر متوسطة الدخل، ما يتيح وصولاً أوسع إلى وسائل النقل الشخصية».
ارتفاع نمو استهلاك التجزئة
ويُعد توقيت هذا التخفيض الضريبي الذي أعلنته وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان محورياً، وشهد فترة المهرجانات الهندية، التي تستمر 42 يوماً، وتبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر، ارتفاعاً في نمو استهلاك التجزئة إلى 15%، من 7% العام الماضي، وفقاً لسهارش داماني، الرئيس التنفيذي لاتحاد جمعيات تجار السيارات.
ولكن من غير المرجح أن تكون الرحلة سلسة طوال الطريق. فتجار السيارات مثقلون بمخزون كبير، ولن يتمكنوا من تعويض الرسوم المدفوعة سابقاً كرسوم بموجب هيكل المعدلات القديم.
وقال داماني: «إن ذلك يترك ما يقرب من 25 مليار روبية (284 مليون دولار) من رأسمالهم العامل عالقاً في الإعفاءات الضريبية».
وقال سانتوش آير: «إن التخفيضات الضريبية التي تسبق أشهر المهرجانات المزدحمة قد تُحقق موسماً قياسياً لصناعة السيارات». (بلومبيرغ)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.