ظل الدولار تحت ضغط، الجمعة، بعدما أدى ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية والزيادة المتواضعة في التضخم إلى إبقاء تركيز المستثمرين على الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ووصل مؤشر الدولار في أحدث التداولات إلى 97.655، بعد أن أنهى، الخميس، مكاسب استمرت يومين. ويتجه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
بيانات التضخم
وألقى ذلك بظلاله على بيانات التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس، والتي أظهرت ارتفاع الأسعار بأسرع وتيرة في سبعة أشهر، لكنها ظلت متواضعة ومتوافقة على نطاق واسع مع التوقعات.
وفي حين أن البيانات المتباينة تضيف بعض الصخب لنقاشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل فإن تركيز المستثمرين ينصب على احتمالات خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
أسعار الصرف
واستقر الدولار مقابل الين عند 147.27 ين، ولم يطرأ تغير يذكر بعد أن أصدرت الحكومتان الأمريكية واليابانية بياناً، الجمعة، وأكدتا مجدداً أن السوق هي التي يجب أن تحدد أسعار الصرف.
وجرى تداول اليورو عند 1.1728 دولار، متراجعاً 0.07% حتى الآن في آسيا بعدما قلص المتعاملون رهاناتهم على خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي هذه الدورة.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.18% إلى 0.6647 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.10% إلى 0.5955 دولار.
(رويترز)