اقتصاد / اليوم السابع

رئيس الرقابة المالية: تلقينا 13 طلباً لتأسيس صناديق عقارية و4 آخرين لإنشاء منصات رقمية

كتب هانى الحوتى

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 03:28 م

قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تلقت 17 طلباً، منها 13 طلباً لتأسيس صناديق استثمار عقارية و4 طلبات للحصول على تراخيص الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة صناديق الاستثمار العقارية، وذلك تمهيداً لإطلاق منصات استثمار رقمية مخصصة لعرض وثائق هذه الصناديق.

جاء ذلك خلال لقائه بعدد من المطورين العقاريين، وذلك خلال مشاركته فى فعاليات مؤتمر عقاري، وسلط الضوء على أهمية مساعدة القطاع العقارى فى الوصول إلى مستهدفاته عبر استكشاف فرص التمويل التي يوفرها القطاع المالى غير المصرفى.

واستعرض الدكتور فريد خلال اللقاء، مختلف الحلول والخدمات التمويلية التى يتيحها القطاع المالى غير المصرفي الخاضع لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، متطرقاً إلى تنوع وتشابك الآليات الاستثمارية المتاحة أمام الشركات، وأكد أن صمود شركات التطوير العقارى أمام المتغيرات الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة انعكس على أداء الشركات المدرجة في البورصة، بما يتيح لها تطوير أعمالها وتعزيز قدرتها على التوسع.

وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية، إلى أن سندات التوريق تُعد من أبرز آليات التمويل التي توفرها سوق الأوراق المالية، موضحاً أن الشركات غير المقيدة يمكنها الاستفادة منها أيضاً.

وبيّن أن عدد إصدارات سندات التوريق مقابل محافظ التمويل العقاري/التطوير العقاري بلغ 30 إصداراً بقيمة إجمالية 77.2 مليار جنيه، بما يمثل نحو 36.6% من إجمالي إصدارات سندات التوريق خلال الفترة من عام 2022 وحتى نهاية أغسطس 2025، والتي بلغت قيمتها 211 مليار جنيه.


وأضاف أن هذه الخطوة جاءت عقب فتح حوار مع أصحاب المنصات العقارية الرقمية للتعرف على نماذج أعمالهم والتأكد من عدم مخالفتها للقوانين التي تنظمها الهيئة فى القطاع المالى غير المصرفي.

وأسفرت الاجتماعات عن بدء 3 منصات رقمية عقارية عاملة، في اتخاذ إجراءات تأسيس وترخيص شركات صناديق استثمار، مع التقدم للحصول على ترخيص مزاولة نشاط الترويج وتغطية الاكتتابات، الأمر الذي يسهم في تنظيم هذا النشاط وضمان حماية المتعاملين واستدامة تقديم الشركات لخدماتها، بما يتوافق مع رؤية الهيئة فى تحقيق الاستقرار المالي للأسواق وحماية حقوق المتعاملين.

ولفت رئيس هيئة الرقابة المالية، إلى أن تطوير معايير المحاسبة المصرية مؤخراً ساعد الشركات على إعادة تقييم أصولها باستخدام القيمة العادلة بدلاً من القيمة الدفترية، وهو ما يساهم فى سلامة تعبير القوائم المالية عن المركز المالي ونتائج الأعمال، ويدعم اتخاذ قرارات تمويلية واستثمارية أكثر دقة. وأكد أن بعض الشركات العقارية استفادت بالفعل من هذا التطوير، مما يعزز تنافسيتها في السوق.

تطرق الدكتور فريد إلى دور الصناديق العقارية كأداة تمويلية واستثمارية مهمة، مشيراً إلى أهمية معايير الاستدامة التي تمكّن الشركات من تطوير وبناء تجمعات سكنية مستدامة، بما ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا