كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن شركة «بي دبليو سي»، إحدى كبرى شركات المحاسبة الأربع عالمياً، قامت بتسريح نحو 60 شريكاً وأكثر من 1500 موظف في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية خلاف مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وبحسب التقرير، بدأت عملية التقليص منذ فبراير الماضي، بعد أن زاد الخلاف مع صندوق الاستثمارات العامة من حدة التباطؤ القائم في الطلب على خدمات الشركة في المنطقة. وكانت وكالة «بلومبيرغ» قد ذكرت في وقت سابق أن الصندوق فرض حظراً على الشركة يمنعها من الحصول على عقود استشارية لمدة عام واحد اعتباراً من فبراير.

وأوضحت «بي دبليو سي» في نتائجها الصادرة في 19 سبتمبر الجاري والمتعلقة بأنشطتها في كل من المملكة المتحدة والشرق الأوسط أنها أجرت استغناءات وظيفية، لكنها لم تكشف عن عدد الموظفين المتأثرين.

ولم ترد الشركة على طلبات التعليق حتى الآن، فيما يرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس تحديات سوق الخدمات الاستشارية في المنطقة، خصوصاً في ظل المنافسة القوية والتغيرات في أولويات الاستثمارات الحكومية. (بلومبيرغ)