أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، الثلاثاء بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إن على البنك مواصلة الموازنة بين مخاطر نمو التضخم وضعف سوق العمل عندما يتخذ قراراته المقبلة بشأن أسعار الفائدة.
وقاد المؤشر ناسداك الانخفاضات وسط تراجع سهم شركة إنفيديا بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة عندما قالت شركة صناعة الرقائق إنها تعتزم استثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في شركة أوبن إيه.آي.
ومنيت أسهم أمازون ومايكروسوفت وأبل بخسائر، بينما تراجع سهم أوتو زون بعد أن أعلنت أرباحا دون التوقعات في الربع الرابع.
وفي كلمة له اليوم لم يلمح باول إلى الموعد الذي قد يخفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة. وكان البنك المركزي خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لأول مرة خلال العام الجاري، وأشار إلى احتمال الخفض في مرات مقبلة.
وقال بيتر كارديلو كبير خبراء اقتصاد السوق لدى سبارتان كابيتال سكيوريتيز في نيويورك «الحدث الأبرز لهذا اليوم هو خطاب باول. كان موقفه متساهلا بعض الشيء، لكنه أبدى حذرا أيضا. هذا يشير إلى أنه رغم تركه الباب مفتوحا لخفض آخر لأسعار الفائدة، لم يكن هناك أي تلميح إلى موعد أو حجم الخفض التالي».
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 36.57 نقطة أو 0.55 بالمئة ليغلق عند 6657.18 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بمقدار 214.84 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 22577.34 نقطة.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 82.46 نقطة أو 0.18 بالمئة مسجلا 46299.08 نقطة.
-
الأسهم الأوروبية ترتفع
لامست الأسهم الأوروبية، الثلاثاء أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع مدعومة بارتفاع أسهم شركات السلع الفاخرة بسبب زيادة الإنفاق في الولايات المتحدة وصعود أسهم شركات طاقة الرياح بعد أن قضت محكمة بأن شركة أورستيد يمكنها استئناف العمل في مشروع بحري أمريكي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة عند الإغلاق بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ 16 سبتمبر أيلول. وأغلقت معظم البورصات الأوروبية على ارتفاع أيضا.
وصعدت البورصة البرتغالية عند الإغلاق إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن حافظت البلاد على فائض الموازنة المستهدف لعام 2025 مما أتاح لها فرصة الاستمرار في خفض نسبة الديون.
وفي الوقت نفسه، كانت أسهم الشركات الفاخرة، مثل إل.في.إم.إتش ولوريل وريتشمونت من بين أكبر 10 أسهم صعدت على المؤشر.
وأظهرت بيانات بطاقات بنك أوف أمريكا أن الإنفاق على السلع الفاخرة في الولايات المتحدة زاد في سبتمبر أيلول لأول مرة منذ 37 شهرا.
وقفز سهم شركة أورستيد الدنمركية لتطوير محطات الرياح البحرية أربعة بالمئة بعد أن حكم قاض اتحادي في الولايات المتحدة بأن الشركة يمكنها استئناف العمل في مشروع محطة رياح شبه مكتمل قبالة ساحل رود آيلاند.
وقالت لورا كوبر خبيرة الاستثمار العالمي في شركة نوفين «نعتبر ذلك تطورا إيجابيا».
وصعد قطاع شركات التجزئة اثنين بالمئة تقريبا مدعوما بارتفاع سهم كينجفيشر للبيع بالتجزئة والمتخصصة في مجال تحسين المنازل 14.6 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
وقفز سهم مجموعة كينجسبان الأيرلندية لتصنيع مواد البناء 8.2 بالمئة بعد الإعلان عن خطط لطرح 25 بالمئة من مركز البيانات التابع لها للاكتتاب مما قد يسدد ديونها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.