فقدت مبيعات شركة «تويوتا موتور» القياسية، بما في ذلك النمو المطرد في الصين وأمريكا الشمالية، زخمها بعد انخفاض حاد في اليابان.
وأعلنت الشركة الاثنين أن مبيعاتها العالمية في أغسطس/ آب، بما في ذلك مبيعات شركتيها التابعتين دايهاتسو موتور وهينو موتورز، ارتفعت بنسبة تزيد قليلاً على 1% مقارنةً بالعام السابق لتصل إلى 900,598 مركبة.
وارتفعت مبيعات ذلك الشهر في الخارج بنسبة تقارب 4%، مسجلةً أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق، لكنها انخفضت بأكثر من 10% في اليابان.
وارتفع الإنتاج العالمي بنحو 4% ليصل إلى 837,869 وحدة.
وشهدت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، نمواً مطرداً على مدار العام في معظم الأسواق الرئيسية على الرغم من التباطؤ الأخير في اليابان والاضطرابات التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على المستورد من السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة.
كما أنها قامت بتصنيع وبيع عدد قياسي من المركبات لمدة سبعة شهور متتالية، وذلك بفضل انتعاش الطلب على السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء.
وارتفعت مبيعات العلامتين تويوتا ولكزس في أغسطس بنحو 14% في الولايات المتحدة، لكنها انخفضت بنسبة 12% في اليابان.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 35% لتصل إلى 17,056 وحدة عالمياً، على الرغم من بيع 18 وحدة فقط في اليابان.
وفي أغسطس/آب خفّضت الشركة توقعاتها لأرباحها السنوية محذّرةً من تضرر أرباحها بمقدار 1.4 تريليون ين (9.5 مليار دولار) نتيجةً لرسوم ترامب الجمركية البالغة 15%.
وتتوقع الآن تحقيق دخل تشغيلي قدره 3.2 تريليون ين للسنة المالية المنتهية في مارس / آذار 2026، بانخفاض عن توقعاتها الأولية البالغة 3.8 تريليون ين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.