حققت أسهم إنفيديا رقما قياسيا جديدا، الثلاثاء، حيث ارتفعت بنسبة 3% تقريبا إلى قمة 187.35 دولار، رافعةً القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق إلى ما يزيد عن 4.5 تريليون دولار.

ويشهد السهم ارتفاعاً بنسبة 39% تقريبًا خلال العام، ويواصل جذب المستثمرين مع تكثيف إنفيديا وتيرة إبرام الصفقات، مما يعزز مكانتها في قلب طفرة الذكاء الاصطناعي.

صرحت شركة «أوبن أيه آي» الأسبوع الماضي أن إنفيديا ستستحوذ على حصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار أمريكي في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، وستبني مراكز بيانات بمئات المليارات من الدولارات مزودة بوحدات معالجة الرسومات من إنفيديا. ثم أعلنت «أوبن أيه آي» عن خمسة مراكز بيانات جديدة ضخمة بالتعاون مع أوراكل، ومن المتوقع أن تضم مئات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات. وقالت الشركات إن مشروع «ستارغيت» سيكلف 500 مليار دولار أمريكي.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، بأن منتجات إنفيديا تُشكل حوالي 70% من الإنفاق على مركز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديد.

• السعر المستهدف

رفع محللو سيتي يوم الثلاثاء السعر المستهدف لشركة إنفيديا من 200 دولار أمريكي إلى 210 دولارات أمريكية، مشيرين إلى زيادة التوقعات بشأن إنفاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بعد إعلانات «أوبن أيه آي».

كتب عاطف مالك، المحلل في سيتي، في مذكرة: «نعتقد أن «أوبن أيه آي» قد طلبت المساعدة من إنفيديا، نظرًا لامتلاكها منتجا جذاباً للغاية، وتزايد عدد المستخدمين وحجم الحوسبة المستهلكة لكل مستخدم».

«أوبن أيه آي» ليست الوحيدة، حيث تعمل ميتا وغوغل وغيرها على زيادة إنفاقها على البنية التحتية بشكل كبير.

أعلنت CoreWeave، وهي شركة مزودة للخدمات السحابية تضم إنفيديا كمساهم رئيسي، يوم الثلاثاء أنها توصلت إلى اتفاق لتزويد «ميتا» بخدمات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 14.2 مليار دولار.

يتفوق سهم إنفيديا على جميع نظيراته من الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة حتى الآن هذا العام، باستثناء شركة برودكوم لصناعة الرقائق، التي ارتفع سهمها بنحو 40%، بدعم مماثل من «أوبن أيه آي».