ذكرت شركة الاستثمار العالمية «كيه.كيه.آر»، الأربعاء، أنها استحوذت على حصة أقلية في شركة تأجير أصول خطوط أنابيب الغاز التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، دون أن تكشف عن التفاصيل المالية.

ووفقاً لبيان للشركة، فإن «كيه.كيه.آر» ستستحوذ على حصة الأقلية في أصول خطوط أنابيب الغاز من خلال حساباتها المدارة، بحيث تتناسب طبيعة الاستثمار ومدته مع رأس المال المخصص للاستثمارات طويلة الأجل.

وكانت «كيه.كيه.آر» قد استثمرت سابقاً في أصول خطوط أنابيب النفط التابعة لـ«أدنوك» في عام 2019، فيما كان أول استثمار من نوعه لمدير أصول أجنبية في البنية التحتية للطاقة في الخليج.

وإلى جانب «بلاك روك»، تخارجت «كيه.كيه.آر» من هذا الاستثمار العام الماضي، ما نقله إلى «لونيت» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وستحتفظ أدنوك بالملكية والإدارة التشغيلية لخطوط أنابيب الغاز.

وسَعت الإمارات والسعودية والبحرين إلى إبرام مثل هذه الشراكات للاستفادة من موارد جديدة من رأس المال المؤسسي الأجنبي، مع الحفاظ على السيطرة التشغيلية على أصول البنية التحتية الحيوية.

ووقعت «أرامكو» السعودية في أغسطس / آب صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة، وذلك مع ائتلاف مكون من مستثمرين دوليين بقيادة صناديق تديرها «جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» التابعة لشركة «بلاك روك». وخلال الشهر الماضي، قالت مؤسسة البترول الكويتية إنها تسعى لإحياء مشروع لتأجير وإعادة تأجير خطوط أنابيب النفط الخام.

وعينت «كيه.كيه.آر»، التي تدير أصول بنية تحتية تزيد قيمتها على 90 مليار دولار حول العالم، الجنرال ديفيد بترايوس رئيساً لمجلس إدارتها في الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام كجزء من الجهود المبذولة لتنمية أعمالها وفريقها بالمنطقة.

وقال بترايوس في البيان «نحن سعداء بتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع أدنوك وزيادة الاستثمار في أبوظبي والبنية التحتية الحيوية هناك».

واستحوذت الشركة في وقت سابق من هذا العام على حصة في (جلف داتا هب) وهي واحدة من أكبر شركات مراكز البيانات في المنطقة. والتزمت الشركتان بتخصيص استثمارات إجمالية تتجاوز خمسة مليارات دولار لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تلبي أعلى معايير الأداء والأمان.