اقتصاد / صحيفة الخليج

«اقتصادية الشارقة» تحصل على «الآيزو» في إدارة الذكاء الاصطناعي

نجحت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة في الحصول على الاعتماد العالمي لمعايير الآيزو في نظام إدارة الذكاء الاصطناعي (ISO/IEC 42001:)، لتُعد من أوائل الجهات الحكومية على مستوى العالم التي تنال هذا الاعتماد الدولي. ويُعد معيار ISO/IEC 42001:2023 أول مواصفة قياسية دولية معتمدة لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي (AIMS)، والذي يعكس الثقة العالية في الأنظمة الذكية التي تعتمدها اقتصادية الشارقة في مختلف عملياتها وخدماتها الرقمية.
جاء هذا الإنجاز، بعد اجتياز الدائرة جميع مراحل التدقيق والفحص الدقيق، والتي شملت التحقق من الالتزام بتطبيق الإجراءات والسياسات المعتمدة، ودراسة الوثائق ومطابقتها لمتطلبات المواصفة، ما يعكس الالتزام الكامل بتطبيق نظام إداري فعّال ومتوافق مع أعلى المعايير.
ويهدف هذا المعيار إلى وضع إطار شامل لإنشاء وتنفيذ وصيانة وتحسين نظام إدارة الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات، بما يعزز موثوقية وأخلاقيات استخدام الأنظمة الذكية، ويرفع من كفاءة وجودة الخدمات المقدمة.
وقال حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة: «إن حصول الدائرة على هذا الاعتماد الدولي هو تأكيد على التزامنا بتطوير منظومتنا الاقتصادية عبر تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز مكانة الشارقة وريادتها وتنافسيتها على الساحة العالمية، ويسهم في تحسين جودة الحياة، ورفع مستويات رضا وسعادة المتعاملين، من خلال استخدام التكنولوجيا بشكل بنّاء يخدم الإنسان والمجتمع».
من جانبه، أشار علي النقبي، مدير إدارة تقنية المعلومات بالدائرة، إلى أن اعتماد نظام إدارة الذكاء الاصطناعي يُعد ثمرة لتوجيهات ومتابعة رئيس الدائرة، وسعيها المتواصل نحو تطوير الخدمات الرقمية المقدمة، مضيفاً: «نعمل باستمرار على تعزيز بنية تحتية رقمية مرنة وقادرة على التكيّف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يضمن تقديم خدمات حكومية ذكية ومتقدمة، ويُسهّل تجربة المتعاملين عبر قنوات سريعة وفعّالة».
ويُجسّد هذا الإنجاز التزام «اقتصادية الشارقة» بالتطوير المستمر، ويعكس رؤيتها نحو مستقبل قائم على الابتكار والذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا