رساله دبي: هند عادل

مع اقتراب لحظة الانطلاق، تشهد مدينة دبي استعدادات موسعة وتنظيمًا دقيقًا لاستقبال فعاليات معرض إكسبو ذوي الهمم العالمي الذي يُعد أحد أبرز الملتقيات الدولية المتخصصة في دعم وتمكين الأشخاص من ذوي الهمم، وإبراز تجاربهم الملهمة في مختلف المجالات.

ويتابع اليوم السابع من قلب الحدث تفاصيل الساعات الأخيرة قبل انطلاق المعرض صباح غد، حيث يستمر العمل في شكل سريع للغايه لتجهيز بدت القاعات لتظهر في أبهى صورها تمهيدا للانطلاق صباحا.

استعدادات المعرض

اكسبو اصحاب الهمم

جانب من الاستعدادات

ويحظى المؤتمر بمشاركة نخبة من المؤسسات الدولية والهيئات الحكومية والخاصة والمنظمات المجتمعية، إلى جانب حضور واسع لمبتكرين ورواد أعمال من أصحاب الهمم، الذين يقدمون خلال أيام المؤتمر نماذج عملية لمشروعاتهم التنموية وأفكارهم الإبداعية التي تعزز مفاهيم الدمج والمساواة والاعتماد على الذات.

وخلال جولة ميدانية لـ اليوم السابع داخل أروقة المعرض، رصد وجود مجموعة متميزة من الشباب المصريين من ذوي الهمم ضمن فريق مؤسسه دليل الخير للتنميه الذين يضعون اللمسات الأخيرة على مشروعهم الفريد المدينة المثالية.

ويهدف المشروع إلى تقديم تصور حضاري متكامل لمدينة تراعي احتياجات ذوي الهمم في كل تفاصيلها العمرانية والخدمية والتعليمية، بحيث تضمن لهم بيئة إنسانية آمنة ومحفزة تساعدهم على تحقيق الذات والمشاركة الفعالة في المجتمع.

وفي تصريحات خاصة لـ اليوم السابع أكد ممثلو المؤسسة أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الدولي الكبير تأتي تتويجًا لجهود مستمرة تبذلها الدولة المصرية التي أولت ملف ذوي الهمم اهتمامًا غير مسبوقًا، ووجّه بتوفير كل سبل الدعم والرعاية لهم في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والتمكين المجتمعي.

وأضافوا أن مشروع المدينة المثالية يعكس رؤية مصر الجديدة في دمج ذوي الهمم بشكل عملي داخل منظومة التنمية المستدامة، مشيرين إلى أن العرض الذي سيُقدم خلال المؤتمر صُمم بالكامل بأيادٍ مصرية من شباب يمتلكون الإصرار والإبداع، وهو ما يمثل رسالة أمل وفخر للعالم العربي أجمع.

وأشاد المشاركون  المصريون أن المعرض يمثل منصة استثنائية لتبادل الخبرات بين الدول، وإتاحة الفرصة أمام أصحاب الهمم لاستعراض مشروعاتهم وأفكارهم أمام جمهور عالمي متنوع، بما يسهم في تعزيز الشراكات ودعم فرص التعاون المستقبلي.

ومعرض إكسبو ذوي الهمم العالمي صباح الغد، سيكون نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز الجهود الدولية في دعم وتمكين هذه الفئة، وفتح آفاق أوسع للتعاون من أجل مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية.