أفادت قناة CNBC، الاثنين، نقلاً عن مصادر أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت سيبقى في منصبه كمفوض لدائرة الإيرادات الداخلية. ومن المتوقع أن يعلن بيسنت أن فرانك بيسنيانو سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المُستحدث في دائرة الإيرادات الداخلية.

وتولى بيسنت رئاسة دائرة الإيرادات الداخلية في أغسطس بعد أن أقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيلي لونغ من منصبه بعد شهرين من تثبيته.

ولم يسبق لأي وزير خزانة سابق قيادة دائرة الإيرادات الداخلية، ما أثار تساؤلات حول تسييس دائرة تحصيل الضرائب. ورُشِّح لونغ منذ ذلك الحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى أيسلندا.

وضع مؤقت

ورغم أن هذا الوضع كان من المفترض أن يكون مؤقتاً، إلا أن ترامب قرر إبقاء بيسنت على رأس المؤسسة، وفقاً لـ CNBC.

الجدير بالذكر أن بيسنيانو يشغل حالياً منصب مفوض إدارة الضمان الاجتماعي.

وسيُشرف بيسينيانو في منصبه الجديد على جميع العمليات اليومية في مصلحة الضرائب الأمريكية، بالإضافة إلى عمله كمفوض في إدارة الضمان الاجتماعي.

وشغل بيسينيانو سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فيسيرف، أكبر شركة في العالم للخدمات المالية وتكنولوجيا الدفع.

البحث عن بديل

من المتوقع أن يتولى كلٌّ من بيسنت وبيسينيانو منصبين في الإدارة إلى أجل غير مسمى.

بالإضافة إلى أدواره في وزارة الخزانة وخدمة الإيرادات الداخلية، كان بيسنت يقود البحث عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عندما تنتهي ولايته كرئيس للبنك المركزي في مايو 2026.

وأجريت مقابلات مع نحو 11 مرشحاً حتى الآن، ومن المتوقع تقليص هذه المجموعة في أقرب وقت هذا الأسبوع ثم إرسال مجموعة من ثلاثة إلى خمسة مرشحين نهائيين إلى ترامب، وفقاً لما قاله بيسنت مؤخراً على قناة CNBC.