استقرت الأسهم الأوروبية في تعاملات، الثلاثاء، وسط توازن بين مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة وتراجع أسهم قطاعي الرعاية الصحية والصناعة، فيما تواصل الأسواق مراقبة التطورات السياسية في فرنسا.

سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي استقراراً عند 570.2 نقطة، بعدما دعمت مكاسب بعض القطاعات أداء السوق الأوسع.

وفي باريس، استقرت الأسهم الفرنسية بعد الخسائر الحادة التي مُنيت بها أمس، على خلفية الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، والتي أثارت حالة من القلق السياسي. ومن المقرر أن يبدأ لوكورنو اليوم جولة محادثات تستمر يومين مع ممثلين من مختلف الأحزاب السياسية.

الرعاية الصحية

وسجل قطاع الرعاية الصحية تراجعاً بنسبة 0.6%، متأثراً بانخفاض أسهم باير الألمانية ونوفو نورديسك الدنماركية بنحو 2% لكل منهما.

كما تعرضت شركات الدفاع الكبرى مثل «راينميتال» و«بي.إيه.إي سيستمز» لضغوط، مع انخفاض بنحو 1%، ما أسهم في كبح مكاسب السوق.

في المقابل، تلقى قطاع النفط والغاز دعماً ملحوظاً مع صعود سهم شل بنسبة 1.9%، بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتوقعت نتائج قوية لتداول الغاز في الربع الثالث من العام.

السلع الفاخرة

وعززت السلع الفاخرة من أداء السوق بعد أن رفعت مورغان ستانلي تصنيفها لشركتي إل.في.إم.إتش وكيرينغ من «وزن متساوٍ» إلى «زيادة الوزن»، ما دفع سهم إل.في.إم.إتش للارتفاع بنسبة 1.8%، وسهم كيرينغ بنسبة 2.2%.

وفي قطاع التجزئة، تراجع سهم بي. أند إم منخفضة التكلفة بنسبة 15%، بعد أن توقعت الشركة انخفاضاً بنسبة 28% في الأرباح الأساسية للنصف الأول من العام، إلى جانب انخفاض في الأرباح السنوية.

يأتي ذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون عن كثب التطورات السياسية في أوروبا، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الشركات الكبرى خلال الربع الأخير من العام. (رويترز)