نظّمت دائرة الطيران المدني في الشارقة منصّة خاصّة في سيتي سنتر الزاهية يوم الأحد الماضي احتفاءً ب«يوم الإمارات للطيران المدني»، الذي يُصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، لتسليط الضوء على التاريخ العريق لقطاع الطيران في الدولة وإمارة الشارقة، التي شهدت هبوط أول طائرة ركاب في العام 1932، مما شكّل بداية حقبة جديدة من التطور والنمو.
وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: «يعكس الاحتفال بيوم الإمارات للطيران المدني الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي، ويستحضر تاريخاً طويلاً من التقدم والابتكار والاستدامة الذي لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، والجهود التي بذلها الشركاء من القطاعين العام والخاص لتسجيل قصة نجاح هذا القطاع حتى يومنا هذا».
وأضاف: «على مدى أكثر من تسعة عقود، شهد قطاع الطيران في الإمارات نمواً استثنائياً، مدفوعاً برؤية طموحة ودعم لا محدود من القيادة الحكيمة. ونتطلع إلى مواصلة الاحتفال بهذا اليوم الوطني سنوياً عبر إنجازات متجددة».
وقال الشيخ سلطان بن عبد الله آل ثاني، مدير دائرة الطيران المدني بالشارقة: «إنّ هذه الفعالية التي نظمناها بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني تمثل تقديراً لجهود كل من ساهم في تطوير قطاع الطيران في الدولة، ونفخر بمشاركة هذا النجاح مع المجتمع».