انخفض الذهب بأكبر قدر منذ عام 2013، بينما سجلت الفضة أكبر انخفاض لها منذ عام 2021، الثلاثاء، وسط عمليات بيع واسعة النطاق في سوق المعادن الثمينة.
انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 4.95% إلى 4143.50 دولار للأونصة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 5.25% إلى 4129.23 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.21 دولار أمس الاثنين. 
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 7.77% إلى 47.38 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 8.30% إلى 1517.53 دولار، فيما انخفض البلاديوم 7.44% إلى 1423.62 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى (كيه سي إم تريد) «تحركات جني الأرباح وانحسار تدفقات الملاذ الآمن كانت السبب وراء تراجع سعر الذهب اليوم... وأي تراجع في الذهب سينظر إليه على أنه فرصة للشراء ما دام مجلس الاحتياطي الاتحادي ماضياً في مساره الحالي لخفض أسعار الفائدة».
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي إم إي فإن الأسواق تتوقع بشكل كامل خفض المركزي الأمريكي للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر، كما تتوقع خفضاً آخر في ديسمبر/ كانون الأول. وعادة ما يتجه الذهب، الذي لا يدر عوائد، للارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وقال ووترر «المسيرة الصعودية للذهب مرشحة للاستمرار ما لم تسفر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن أي مفاجآت صعودية سيئة».
ومن المتوقع أن تظهر البيانات، المقرر صدورها يوم الجمعة بعد تأجيلها بسبب الإغلاق الحكومي، ارتفاع المؤشر 3.1 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لخبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
ووصل الإغلاق الحكومي الأمريكي إلى يومه العشرين أمس الاثنين. (وكالات)