اقتصاد / صحيفة الخليج

جني أرباح يضغط على المؤشر نيكاي الياباني بعد انتخاب تاكايتشي

  • عوائد سندات الحكومة ترتفع إلى 1.665%

تراجع المؤشر نيكاي الياباني عن أعلى مستوى له على الإطلاق، الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد مكاسب قوية على مدى يومين بفضل توقعات التحفيز المالي في عهد رئيسة الوزراء الجديدة.

وانخفض نيكاي 0.7 بالمئة إلى 48968.79 نقطة بحلول الساعة 00:30 بتوقيت جرينتش، بعد نصف ساعة من بدء التداول، بعد أن أغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق، الثلاثاء عندما سجل أيضا أعلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 49945.95 نقطة.

وفي المقابل، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة إلى 3251.85 نقطة، ليتراجع قليلا عن أعلى مستوى قياسي له في اليوم السابق عند 3274.06.

وتصدرت شركات صناعة السيارات الرابحين عقب انخفاض حاد في الين إلى 152.18 ين للدولار، الثلاثاء. ويعزز ضعف العملة اليابانية قيمة الإيرادات الخارجية.

وصعد سهم تويوتا موتور 3.4 بالمئة، وارتفع مؤشر بورصة طوكيو الفرعي لمعدات النقل 2.6 بالمئة مسجلاً أفضل أداء بين 33 قطاعا صناعيا.

وأكد البرلمان ساناي تاكايتشي، التي تعد من أبرز الشخصيات في السياسة المالية والنقدية، أول رئيسة وزراء لليابان.

ويعود مديرو الأموال العالميون إلى أسواق الأسهم والديون اليابانية، مدفوعين بآمال سياسات حكومية لتحفيز الاقتصاد، بالإضافة إلى رغبتهم في تنويع استثماراتهم بعيدا عن الأسواق الأمريكية والأوروبية ذات الأسعار المرتفعة.
وارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية القياسية لأجل 10 سنوات نقطة أساس إلى 1.665 بالمئة، الأربعاء، لكنها استقرت إلى حد بعيد حول هذا المستوى الأسبوع الحالي.

  • الين يتراجع بعد انتخاب تاكايتشي

وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له في أسبوع، الثلاثاء بعد انتخاب السياسية المحافظة المتشددة ساناي تاكايتشي رئيسة لوزراء ، إذ يراهن متعاملون على أن حكومتها ربما تؤثر على توقعات مسار أسعار الفائدة وتدفع تجاه سخاء مالي أكبر.

وفازت تاكايتشي، أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة وزعامة الحزب الديمقراطي الحر، بتصويت مجلس النواب لاختيار رئيس للحكومة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع لدى المستثمرين بعد حصولها على دعم حزب المعارضة اليميني (التجديد الياباني).

ولامست العملة اليابانية أدنى مستوياتها أمام الدولار منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول، مسجلة أكبر هبوط يومي في أسبوعين عند 151.895 ين للدولار.

وواجه الين أيضا صعوبات أمام اليورو والجنيه الإسترليني.

  • الوزيرة ساتسوكي كاتاياما

وذكرت وسائل إعلام محلية أن تاكايتشي وضعت اللمسات الأخيرة على خطة لتعيين ساتسوكي كاتاياما، الوزيرة السابقة للأقاليم، وزيرة للمالية.

وفي مقابلة مع رويترز في مارس/ آذار، أبدت كاتاياما تفضيلها لين أقوى. وربما يوفر تعيينها سببا للأسواق لإعادة النظر في فكرة خفض قيمة الين إلى مستويات منخفضة للغاية.

وقال فولكمار باور، محلل العملات والسلع في كومرتس بنك «ما زلنا افتراض أن التضخم والقدرة الشرائية للأسر سيظلان من القضايا المهمة للحكومة الجديدة من أجل تعزيز التأييد الشعبي».

وأضاف باور «لذلك، من غير المرجح أن تدعم الحكومة الجديدة انخفاض قيمة الين الياباني».

ومع ذلك، فإن دعم تاكايتشي للتحفيز المالي وتيسير السياسة النقدية يبقى المستثمرين في حالة ترقب، ويُعقد أيضا مسار بنك اليابان (المركزي) نحو رفع الفائدة.

وقال فِريد نويمن، كبير خبراء الاقتصاد لآسيا لدى بنك إتش.إس.بي.سي «من منظور سياسي… ربما تكون هناك اعتبارات لتأجيل التشديد النقدي إلى أن يترسخ أثر التيسير المالي. وهكذا يجد بنك اليابان نفسه بين المطرقة والسندان».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا