أجرى الحوار: محمد أسعد تصوير: أشرف فوزي و أحمد سامح
الجمعة، 24 أكتوبر 2025 07:00 صاسترجع العالم الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس، عملية نقل تمثال رمسيس الثانى من ميدان رمسيس إلى المتحف المصرى الكبير والتى تمت عام 2006، وقال إن عملية نقله تحولت إلى مظاهرة عالمية تابعها الملايين حول العالم.
أضاف - خلال لقائه مع اليوم السابع سيُنشر بالكامل لاحقًا- أول قرار اتخذناه كان نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي داخل البهو العظيم بالمتحف، ليكون أول من يستقبل الزائرين من العالم كله، كان وزنه حوالى 83 طنًا.
الدكتور زاهي حواس والزميل محمد أسعد خلال اللقاء
وقال الدكتور زاهى حواس: "وضعنا حجر الأساس عام 2002 فى حضور الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وبعدها أطلقنا مسابقة عالمية شارك فيها أكثر من 1600 متسابق من جميع أنحاء العالم، فاز بها مهندس صينى يعيش فى أيرلندا، تم تصميم المتحف بحيث يرتبط بصريًا بأعظم منطقة أثرية فى العالم وهى الأهرامات، ليصبح الامتداد الطبيعى للحضارة المصرية القديمة".
أشار إلى أنه بعد ذلك بدأنا التنفيذ من خلال مسابقة معمارية جديدة، وتم اختيار شركة مصرية بالتعاون مع شركة عالمية. كان المخطط افتتاح المتحف عام 2015، لكن الأهم أننا أرسلنا عددًا من قطع توت عنخ آمون فى جولة عالمية جمعت نحو 120 مليون دولار، ومن هذا المبلغ استطعنا بناء معامل الترميم والمخازن التى أصبحت من أكبر وأحدث معامل الترميم فى العالم، وشهدت لأول مرة ترميم قطع جديدة من آثار الملك الذهبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
