اقتصاد / ارقام

مع تفاقم الدين .. ما أكثر الدول مديونية؟

  • 1/2
  • 2/2

في قلب الاقتصاد العالمي، يقف الدين كجبلٍ شاهقٍ يُلقي ظلاله على اقتصادات العالم كافة، إذ تمثل ديون الحكومة الأمريكية المحرك الأكبر لتضخم الدين العام العالمي، والعنصر الأبرز في دوامة الاقتراض التي تُثقل كاهل الدول عامًا بعد عام.

 

 

ديون عالمية متصاعدة

- ارتفع الدين العام العالمي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 110.9 تريليون دولار في عام 2025، ويعكس هذا الرقم الضخم تراكم الضغوط المالية الناتجة عن التحفيز وتباطؤ النمو وارتفاع تكاليف الاقتراض عالميًا.

 

أمريكا متصدرة

- تتصدّر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر مديونية في العالم، بعدما تجاوز دينها العام 38 تريليون دولار، لتستحوذ بمفردها على أكثر من ثلث إجمالي الديون السيادية عالميًا، وتأتي بعدها واليابان بفوارق كبيرة.

 

الدول صاحبة أكبر ديون حكومية عالميًا

الدولة

الدين العام

(تريليون دولار)

الولايات المتحدة

38.27

الصين

18.68

9.83

المملكة المتحدة

4.09

فرنسا

3.92

إيطاليا

3.48

الهند

3.36

ألمانيا

3.23

كندا

2.60

البرازيل

2.06

إسبانيا

1.90

المكسيك

1.10

سنغافورة

1.01

كوريا الجنوبية

0.990

أستراليا

0.930

 

تركّز الدين

- تستحوذ الدول المتقدمة على النصيب الأكبر من الديون الحكومية حول العالم، إذ تُشكّل الدول الخمس الأولى مجتمعة ما يقارب ثلثي الدين العالمي، ويُعزى هذا إلى السياسات المالية التوسعية المستمرة وشيخوخة السكان.

 

 

أسباب الأزمة

- يرجع تفاقم الدين العام في العديد من الدول الكبرى إلى الاعتماد المتزايد على الاقتراض لتمويل العجز المالي، حيث بلغ عجز الميزانية الأمريكية نحو 1.77 تريليون دولار في السنة المالية 2025.

 

الصين واليابان

- رغم تمتع الصين واليابان بقدرات اقتصادية وصناعية ضخمة، إلا أن كلا البلدين يواجه تحديات مالية كبيرة، فالصين تُواصل تمويل مشروعات البنية التحتية الضخمة وبرامج التحفيز لدعم الطلب المحلي، بينما تعاني اليابان من عبء شيخوخة سكاني مزمن.

 

تحذيرات الصندوق

- حذّر صندوق النقد الدولي من أن الديون الحكومية حول العالم تتجه لبلوغ ما يعادل 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2029، وهو أعلى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

 

مستقبل غامض

- يعكس تصاعد الدين العالمي مشهدًا اقتصاديًا يزداد تعقيدًا عامًا بعد عام، تقوده الولايات المتحدة بديون ضخمة مرشحة للزيادة، ومع استمرار التحديات المالية وتنامي أعباء الفوائد، تبدو الحاجة ملحّة لإدارة أكثر توازنًا للديون تضمن استدامة الاقتصادات دون كبح عجلة النمو.

 

المصادر: أرقام - فيجوال كابيتاليست – الجارديان - رويترز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا