 
                        
اتفقت الولايات المتحدة والصين ، الخميس على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة على الموانئ، والتي أصبحت مصدر إزعاج كبير في الحرب التجارية الأوسع بين أكبر اقتصادين في العالم وتسببت في ارتفاع تكاليف الشحن البحري.
وتقدم هذه الخطوة إعفاء لمدة 12 شهرا من رسوم سنوية تُقدر بنحو 3.2 مليار دولار للسفن الكبيرة صينية الصنع التي تبحر إلى الموانئ الأمريكية، وكانت من بين الاتفاقيات التجارية التي توصل إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.
وفي مطلع العام الجاري، أعلنت إدارة ترامب خططا لفرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين للحد من هيمنتها على قطاع النقل البحري العالمي وتعزيز صناعة بناء السفن الأمريكية.
واستندت هذه الرسوم إلى المادة 301 وجاءت في أعقاب تحقيق أمريكي خلص إلى أن وراء هيمنة الصين عالميا على قطاعات النقل البحري والخدمات اللوجستية وبناء السفن ممارسات غير عادلة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على قناة فوكس بيزنس اليوم إن الإجراءات بموجب المادة 301 جرى تعليقها.
وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان أن التعليق ينطبق على الرسوم المفروضة بموجب المادة 301 "المتعلقة بقطاعات النقل البحري والخدمات اللوجستية وبناء السفن في الصين". وأضافت أن بكين ستُعلق بدورها إجراءاتها المضادة والرسوم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة.
وأفادت التقارير بأن هذه الرسوم كلفت الشركات التي تدير السفن ملايين الدولارات وأحدثت اضطرابات في جداول السفن مما أدى إلى ارتفاع نفقات الشحن ليتحملها في نهاية المطاف المستهلكون، وهو ما حذر منه خبراء النقل البحري.
-  الصين لا تزال تهيمن
وقال بيسنت إن مجرد التهديد بالرسوم الجمركية بموجب المادة 301 كان كافيا لتقليل الطلب على السفن صينية الصنع. وأضاف: شهدت شركات بناء السفن الصينية انخفاضا كبيرا أو تراجعا في الطلبيات.
وانخفضت الطلبيات على السفن الصينية مقارنة بالعام الماضي ضمن تراجع عام هذه السنة. ومع ذلك، تُظهر البيانات أن الصين لا تزال تهيمن على طلبيات السفن.
واستحوذت أحواض بناء السفن الصينية على 53 بالمئة من جميع طلبيات السفن العالمية من حيث الحمولة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، وفقا لتحليل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لبيانات ستاندرد اند بورز جلوبال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.






